حذرت مجموعة من الدراسات العالمية من التعرض
للمواد الكيماوية الموجودة في السجائر الإلكترونية والتي يمكن أن تصيب اللثة
بأمراض خطيرة، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الفم.
وسلطت الدراسات، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية،
الضوء على مخاوف بشأن التلف المحتمل للخلايا الموجودة في اللثة جراء الدخان
المتصاعد من السجائر الإلكترونية.
وقد أظهرت مختلف الاختبارات أن المواد التي تستخدم
في إضفاء نكهة على السجائر الإلكترونية تسبب الالتهابات وتدمر الأنسجة التي تساعد
في إبقاء الأسنان ثابتة في أماكنها.
ووجد باحثون بجامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس أن
السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة وجسيمات متناهية الصغر يمكن أن تقتل
الطبقة العليا للخلايا في الفم واللثة، محذرين من أن التغييرات التي تم رصدها في
الاختبارات قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الفم.
وفي دراسة أخرى، وجد باحثون من جامعة لافال
الكندية أن خلايا أنسجة اللثة بدأت تتحور عند تعريضها لبخار السجائر الإلكترونية.
كما أظهرت دراسة ثالثة أجرتها جامعة روشستر في نيويورك أن النكهات في السجائر الإلكترونية تثير التهابات وأضرارا في الحامض النووي وتدمر الأنسجة التي تصل الأسنان بعظم الفك.