تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في الدورة الـ11 للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام - التي بدأت فعالياتها أمس الاثنين، وتنظمها منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة تحت شعار "الإعلام المتجدد في مواجهة الإرهاب والإسلاموفوبيا".
وقدم رئيس مركز الإعلام والاتصال الدكتور المحجوب بنسعيد - ممثلا عن الإيسيسكو خلال الاجتماع - عرضا حول جهود المنظمة، في مجال تصحيح المعلومات الخاطئة عن الإسلام والمسلمين في الإعلام الدولي، والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا، كما قدم الخطوط العريضة للدراسة حول المضامين الإعلامية عن الإسلام في ضوء القانون الدولي، وأعدتها الإيسيسكو واعتمدها المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة المنعقد في مسقط، نوفمبر 2015.
وذكر بيان للمنظمة - في الرباط - أن جدول أعمال المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، يتضمن دراسة عدد من القضايا المرتبطة بدور الإعلام في الدول الأعضاء في مساندة قضية القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وتمكين المرأة في وسائل الإعلام ومن خلالها، ودعم مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في مجال الإعلام.
كما يدرس المؤتمر مشروع الإستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها، والبرنامج الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية لإبراز مكانتها ودورها في العالم الإسلامي، والتطور الحاصل بشأن إطلاق القناة الفضائية لمنظمة التعاون الإسلامي، والدراسة العلمية التي أعدتها الإيسيسكو بعنوان "المضامين الإعلامية عن الإسلام في ضوء القانون الدولي".