أعلن محمد منتصر، المتحدث الرسمى باسم جبهة شباب الإخوان المعارضة للمرشد المؤقت محمود عزت، بدء الجبهة فعليا فى الانشقاق عن الجماعة وتدشين جماعة موازية بعيدا عن سيطرة القيادات القديمة.
وكشف «منتصر» فى بيان قيام مجلس شورى الإخوان الجديد الذى انتخبه شباب الجماعة بعقد جلسة مطولة أمس فى القاهرة لبحث ما سماه «التأسيس الثالث للإخوان»، الذى سيتم فيه انتخاب مكتب إرشاد ومكاتب إدارية جديدة للجماعة.
وقالت مصادر داخل الإخوان، إن المشاركين فى الاجتماع أقروا التمرد على «عزت»، ونائبه إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولى، والبدء بشكل رسمى منذ يناير المقبل فى هيكلة الجماعة من جديد، عبر إجراء انتخابات شاملة فيها تبدأ باستكمال انتخابات المكاتب الإدارية الإخوانية فى المحافظات التى رفضت فى المرحلة الأولى إجراء انتخاباتها ضمن جبهة المرشد المؤقت، ثم انتخاب مكتب إرشاد جديد للجماعة برئاسة المرشد الحالى محمد بديع على الرغم من تأييده للمرشد المؤقت محمود عزت، وأخيرا البدء رسميا فى كتابة لائحة جديدة للإخوان تتوافق مع المرحلة.
وشن مؤيدو محمود عزت هجوما شرسا على جبهة الشباب، رافضين الاعتراف بأى انتخابات داخلية تجرى حاليا داخل الجماعة، معتبرين إياهم منشقين عن التنظيم.
وحذر التنظيم الدولى للإخوان فى رسالة موجهة لأعضاء الجماعة من المشاركة فى تلك الانتخابات أو تأييدها بأى صورة من الصور، وهدد بإحالة كل من يشارك فى فعاليات تلك الجبهة إلى التحقيق ومن ثم تجميده كونه خرج على مبادئ الجماعة الرئيسية، وعلى رأسها مبدأ السمع والطاعة للقيادة.
وظهر محمود عزت من جديد من خلال رسالة أطلقها ليعلن بها عن وجوده وعدم وفاته كما ردد البعض، وطالب خلالها أعضاء الجماعة باستمرار التظاهر ضد النظام الحالى وعدم التوقف عن معارضته حتى عودة المعزول محمد مرسى.
