قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق: "لا تعلموا كميات الآثار التى تدمرها داعش كل يوم فى ليبيا والعراق وسوريا"، مؤكدا أن وزير الثقافة الليبى قال له إن الآثار الليبية كلها يتم تدميرها.
وأشار حواس، بكلمته خلال لقاء طلاب جامعة القاهرة اليوم الإثنين، إلى أنه من 3 شهور إيطاليا كانت تكرم بنت عالم الآثار اللى عنده 82 سنة وقتلوه فى سوريا، مقدما اقتراح لجامعة الدول العربية بتخزين الآثار الهامة فى الثلاث دول المذكورة فى مخازن مصر أو مساعدة علماء الآثار هناك لإخفاء الآثار الهامة. "بدل ما فرنسا تعلن إنها تاخذ الآثار وتحتفظ بها فى متحف اللوفر فلدينا مخازن ضخمة للغاية نحفظها فيها، ولابد من مبادرة للمساعدة فإنقاذ هذه الآثار".
وأكد وزير الآثار الأسبق، أنه لا صلة لليهود ببناء الأهرامات المصرية، قائلا: "لا يوجد صلة لليهود بالأهرامات إطلاقا لأنهم عاشوا فى مصر خدم وخرجوا منها خدم، ولا يعقل أن يبنى خدم صرحا مثل الأهرامات"، مشيرا إلى أن بعض الكتب العلمية تقول إن الهرم بنى فى 22 سنة والعمال كانوا يعملون 3 شهور أيام الفيضان فقط، وكل الحجارة من طرة وعددها 2 مليون و300 ألف حجر، وهذا يعنى أنه كان ينقل كل ثانية حجر وهذا مستحيل".
وتابع حواس: "لم تبن الأهرامات بالسخرة ولم يبنيها الجن، وجميع أحجار هرم خوفو نقلت على بعد 100 متر من الهرم نفسه، ومفيش كتاب قال إن الحجارة 2 مليون و300 ألف حجر، أحجار الهرم الأكبر لا تزيد على مليون حجر، والهرم كان المشروع القومى لمصر وعبقرية المصرى القديم أبدعت ولدينا 123 هرم فى مصر".
واستكمل حواس: "خوفو حكم مصر 44 سنة وهذه المدة التى بنى فيها الهرم، واليهود ليس لهم صلة بالهرم إطلاقا وإنما أتوا مع الهكسوس ومقابرنا كلها مصريين ومفيهمش اسم عبرانى واحد، وعدد العمال الذين بنوا الهرم حوالى 10 آلاف عامل فقط كلهم من المصريين".
