طالب حسين عبدالرحمن أبو صدام رئيس المجلس الأعلى للفلاحين، الحكومة، برفع سعر طن قصب السكر إلى 1000 جنيه وذلك بعد زيادة سعر كيلو السكر الي الضعف، مؤكدا ان الفلاحين يفضلون بيع المحصول الان للعصارات بدلا مصانع السكر بعد ان ارتفعت تكاليف زراعة فدان القصب من 16 الف جنيها الي 20 الف جنيها بعد اتجاه المزراعين لشراء السماد من السوق السوداء لخلو الجمعيات الزراعيه من الاسمده المدعمه وارتفاع تكاليف كسر القصب بعد تعويم الجنيه.
وحذر ابو صدام، في بيان اليوم الاثنين، من ان موسم القصب القادم سيقل المحصول لاتجاه الفلاحين لزراعة محاصيل اخري بدل القصب مثل الموز لتدني الاسعار التي حددتها الحكومه.
وقال ان السياسه الزراعيه الحاليه سوف تؤدي لدمار الزراعه في مصر، مشيرا الي ان قرارات رئيس الوزراء بشان الزراعه كلها ضد الفلاح والزراعه بوجه عام وان سياسة ارضاء المستثمر علي حساب الفلاح سياسه فاشله.
وأشار ابو صدام الي أن الفدان ينتج حوالي 40 طن قصب، والطن ينتج 120 كيلو سكر، ويستخرج من القصب اكثر من عشرين منتج اخر غير السكر، منها الورق، لافتا الي أن سعر فدان الارض الذي يزرع بالقصب حوالي مليون جنيه، وبالسعر الحالي لطن القصب فان الفدان ينتج 40 طن في 500 جنيه تساوي عشرون الف وتكاليفه تقترب من العشرين الف ويمكث القصب في الارض عام فهل يعقل ان يزرع الفلاح ارضه لمده عام ليجني ما صرفه فقط في حين بجني التجار مكاسب بالملايين.