أكد المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة أنه آن الأوان لعودة مدينة حلوان إلى سابق عهدها كواحدة من أقدم وأشهر المدن ذات السياحة العلاجية وإحدى المعالم السياحية الشهيرة في نطاق القاهرة الكبرى، حيث كانت تعتبر من وقت قصير مشتى عالميا ومقصدا جاذبا للعديد من المصريين والأجانب منذ عشرات السنين.
وأعلن المحافظ أنه سيتم البدء في تنفيذ كافة الخطط ومشروعات التطوير للاستغلال السياحي الأمثل لمنطقة حلوان الغنية بالعيون المعدنية والكبريتية كواحدة من أشهر العيون المائية المعالجة وتحوي أغنى العناصر الشفائية الطبية للعديد من الأمراض الجلدية وآلام الروماتيزم والعظام وأمراض الكبد وخاصة مع تمتع مناخها الجاف والذي يعتبر جوا مثاليا للمصحات العلاجية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال ترأس المحافظ لاجتماع بشأن متابعة تطوير منطقة حلوان ومركز الكابريتاج بحضور اللواء محمد الشيخ السكرتير العام واللواء هاني شنيشن مدير مديرية الإسكان والدكتور محمد شوقي مدير مديرية الصحة ومسئولي السياحة العلاجية بوزارة الصحة، وعدد من قيادات المحافظة.
ووجه المحافظ بضرورة البدء في تطوير شامل لمركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والاستشفاء المعروف باسم "كابريتاج حلوان" والذي تم تأسيسه منذ عشرات السنين على طراز إسلامي ومقام على ثلاثة أفدنة ويضم 38 حجرة للعلاج بالمياه الكبريتية وغرفا للاستراحة، و10 شاليهات لإقامة المرضى على بعد خطوات من أماكن العلاج وجميعها محاط بحدائق جميلة لتوفير مكان رفيع لإقامة المرضى، على أن يشمل التطوير المباني القائمة حاليا ورفع كفاءتها وتطوير الحمامات الكبريتية مع توسعة مدروسة للمركز الطبي وزيادة عدد الشاليهات لجذب المترددين وإقامة مركز الكابريتاج الجديد للاستشفاء البيئي وكذلك عمل وحدات مستحدثة طبقا للتقنية العالمية للطب الرياضي داخل الموقع وذلك بإضافة أجزاء من المساحات الفضاء المحيطة للمشروع، مع إضافة تخصصات علاجية جديدة تحت إشراف وزارة الصحة.
وكلف المحافظ فريقا متخصصا يضم مديرية الإسكان والتخطيط العمراني ومركز معلومات شبكات المرافق ورئيس حي حلوان لرفع المساحات بالمنطقة وعرض مشروع التطوير على مكتب استشاري متخصص لوضع التصور والتصميم الأمثل، ووجه بسرعة إعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة بشأن المشاركة في كافة خطوات مشروع تطوير مركز الكابريتاج العلاجي، وأهمها توفير أطباء لكل التخصصات العلاجية وتزويد المركز الطبي عقب توسعته بكافة المستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة.. وكذلك إعداد مسابقة عالمية لتطوير منطقة الكابريتاج بالكامل يتم تنفيذها من خلال المشاركة مع القطاع الخاص بنظام BOT مع الالتزام بجدول زمني محدد للانتهاء من مشروع التطوير في أقرب وقت ممكن.
وأعلن المحافظ أنه سيتم البدء في تنفيذ كافة الخطط ومشروعات التطوير للاستغلال السياحي الأمثل لمنطقة حلوان الغنية بالعيون المعدنية والكبريتية كواحدة من أشهر العيون المائية المعالجة وتحوي أغنى العناصر الشفائية الطبية للعديد من الأمراض الجلدية وآلام الروماتيزم والعظام وأمراض الكبد وخاصة مع تمتع مناخها الجاف والذي يعتبر جوا مثاليا للمصحات العلاجية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال ترأس المحافظ لاجتماع بشأن متابعة تطوير منطقة حلوان ومركز الكابريتاج بحضور اللواء محمد الشيخ السكرتير العام واللواء هاني شنيشن مدير مديرية الإسكان والدكتور محمد شوقي مدير مديرية الصحة ومسئولي السياحة العلاجية بوزارة الصحة، وعدد من قيادات المحافظة.
ووجه المحافظ بضرورة البدء في تطوير شامل لمركز حلوان الكبريتي للطب الطبيعي والاستشفاء المعروف باسم "كابريتاج حلوان" والذي تم تأسيسه منذ عشرات السنين على طراز إسلامي ومقام على ثلاثة أفدنة ويضم 38 حجرة للعلاج بالمياه الكبريتية وغرفا للاستراحة، و10 شاليهات لإقامة المرضى على بعد خطوات من أماكن العلاج وجميعها محاط بحدائق جميلة لتوفير مكان رفيع لإقامة المرضى، على أن يشمل التطوير المباني القائمة حاليا ورفع كفاءتها وتطوير الحمامات الكبريتية مع توسعة مدروسة للمركز الطبي وزيادة عدد الشاليهات لجذب المترددين وإقامة مركز الكابريتاج الجديد للاستشفاء البيئي وكذلك عمل وحدات مستحدثة طبقا للتقنية العالمية للطب الرياضي داخل الموقع وذلك بإضافة أجزاء من المساحات الفضاء المحيطة للمشروع، مع إضافة تخصصات علاجية جديدة تحت إشراف وزارة الصحة.
وكلف المحافظ فريقا متخصصا يضم مديرية الإسكان والتخطيط العمراني ومركز معلومات شبكات المرافق ورئيس حي حلوان لرفع المساحات بالمنطقة وعرض مشروع التطوير على مكتب استشاري متخصص لوضع التصور والتصميم الأمثل، ووجه بسرعة إعداد بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة بشأن المشاركة في كافة خطوات مشروع تطوير مركز الكابريتاج العلاجي، وأهمها توفير أطباء لكل التخصصات العلاجية وتزويد المركز الطبي عقب توسعته بكافة المستلزمات والأجهزة الطبية اللازمة.. وكذلك إعداد مسابقة عالمية لتطوير منطقة الكابريتاج بالكامل يتم تنفيذها من خلال المشاركة مع القطاع الخاص بنظام BOT مع الالتزام بجدول زمني محدد للانتهاء من مشروع التطوير في أقرب وقت ممكن.