غادرت، اليوم الإثنين، 10 حافلات تقلُّ مئات المدنيين تم إجلاؤهم من قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية شيعية، بالتوازي مع إجلاء 400 شخص من شرق حلب إلى ريفها الغربي.
من ناحية أخرى قالت مصادر في المعارضة السورية، اليوم الإثنين: إن قافلة تتكون من 21 حافلة تقلُّ مجموعة من النازحين الذين جرى إجلاؤهم من شرق حلب وصلت إلى حي الراشدين الواقع تحت سيطرة المعارضة في وقت مبكر من صباح اليوم.
وذكر مستشار الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند، في وقت متأخر أمس الأحد، أن أولى عمليات الإجلاء من قريتي الفوعة وكفريا ستتم أثناء الليل، لكنه أضاف على موقع تويتر أن آلافًا آخرين ينتظرون الرحيل.
وتُحاصر المعارضة السورية المسلحة قريتي الفوعا وكفريا الواقعتين قرب إدلب، وقد اتجهت الحافلات من هاتين القريتين إلى حلب.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد ذكرت، أمس الأحد، أن الحافلات ستنقل مُصابين ومدنيين آخرين من القريتين كشرط لإجلاء أناس من منطقة شرق حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة والتي يحاصرها الجيش السوري.
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد تعليق عمليات الإجلاء يوم الجمعة الماضية بخروج 4 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا من حالات مرضية وأيتام وعوائل من خرجوا في وقت سابق من البلدتين إلى مناطق سيطرة الجيش السوري.
وبالتوازي مع إخراج مواطنين من بلدتي كفريا والفوعة، يتم نقل 1500 شخص وحالة مرضية من مدينة مضايا المحاصَرة من قِبل الجيش السوري و"حزب الله" بريف دمشق.