تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
دافع رئيس حزب الحرية "اليميني" المتشدد المعارض بالنمسا، هاينز شتراخه، عن سياسة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سوريا، وتبنى موقف مخالف لمواقف معظم الدول الأوروبية، لافتًا إلى دور موسكو في محاربة العناصر الإرهابية في سوريا، وقال "بفضل الروس تم تحرير حلب من داعش وتخفيف الارهاب عن الأهالي"، في إشارة إلى دعم الحزب النمساوي المعارض لسياسات الرئيس الروسي.
جاءت تصريحات رئيس حزب الحرية، الذي يتصدر قائمة الأحزاب الأكثر شعبية في النمسا بنسبة 34% متفوقًا بواقع 7% على الحزب الاشتراكي الحاكم، أثناء زيارة عمل يقوم بها حاليًا وفد من الحزب إلى موسكو، يضم المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، نوربرت هوفر، الرئيس الثالث لبرلمان النمسا، ونائب عمدة مدينة فيينا يوهان جودنوس، وبعض الشخصيات القيادية، كاشفًا النقاب عن إجراء محادثات هامة مع قيادات في حزب الرئيس فلاديمير بوتين.
ومن جانبه انتقد رئيس حزب الحرية العقوبات الاقتصادية الأوروبية المفروضة على روسيا، التي تم تجديدها مؤخرًا، واصفًا هذه العقوبات بأنها "مضرة وسلبية"، وأكد في المقابل أهمية فتح قنوات الاتصال السياسية والاقتصادية بالنسبة للنمسا، في إشارة إلى زيارة العمل التي تقوم بها قيادات حزب الحرية إلى موسكو، حيث تربطه علاقات جيدة مع حزب الرئيس الروسي، الذي يستقبل سنويًا قيادات حزب الحرية في زيارة تكررت خلال السنوات الماضية.