تتساءل دراسة أمريكية حديثة، "هل يجب علينا
اتخاذ قرارات السنة الجديدة"؟.. فقد طرحت مجلة ناشيونال جيوجرافيك هذا السؤال
على الدكتور ثيو تسوسايدس، خبير الطب العصبي النفسي وتدريب العقل في كلية طب ماونت
سيناي، بنيويورك، ومؤلف كتاب "عوائق العقل: التغلب على الحواجز السبعة الخفية
أمام النجاح"، وهو دليل النجاح والإنتاجية للأشخاص المستعدين لتحويل النية
إلى عمل.
وأشار ثيو تسوسايدس إلى كيفية تفكير المرء في
اتخاذ قرارات جديدة، مع مطلع عام جديد تبدأ بالفعل في المناقشات حول ما إذا كان
يتعين علينا أن اتخاذ قرارات السنة الجديدة.
وقد تم نشر العديد من المقالات ومدونات إما مع أو
ضد اتخاذ قرارات السنة الجديدة، ويبدو أن المعركة حول ما إذا كان يجب عليك أن تأخذ
قرارات أو لا، أصبحت تقليدا أكثر شعبية من تحديد الأهداف نفسه".
ويفسر تسوسايدس السبب وراء وجود الكثير من
الاختلافات والاعتراضات حول قرارات السنة الجديدة ، يأتي بناء على الاعتقاد
الشائع، بأن كل من اتخذ قرارات للسنة الجديدة قد فشل في تحقيقها.
ويقول ثيو تسوسايدس: "من المفهوم أن يكون الأشخاص حذرين بشأن اتخاذ قرارات السنة الجديدة، فهذه الإحصائية المحبطة، التي يصل معدل النجاح بها 10% فقط، يمكن أن تشكك حتى الأشخاص الأكثر تفاؤلا في العالم.