أعلنت وزارة الخارجية السودانية عزمها فتح عدد من السفارات الجديدة بدول أمريكا اللاتينية، لخلق مزيد من التعاون والترابط مع هذا الإقليم المهم.
وقال وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم - في تصريحات صحفية، خلال تدشين "جمعية الصداقة الشعبية السودانية اللاتينية والكاريبية" - إننا نتطلع للعلاقات مع هذه الدول على كافة الجوانب الاقتصادية، وخاصة التبادل التجاري والخبرات، بجانب دعم العلاقات السياسية والدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد أن إنشاء "جمعية الصداقة الشعبية مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبية" يساعد الدبلوماسية الشعبية على فتح مجال للتعاون بين الدول بعيدا عن السياسة، مشيدا بمواقف دولة البرازيل الداعمة للسودان في المحافل الدولية.
ومن جانبه، أكد أمين عام "مجلس الصداقة الشعبية العالمية" عبد المنعم السني أن جمعية الصداقة السودانية بدول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي قادرة على تفعيل وتقوية العلاقات مع تلك الدول، خاصة وأنها ستعمل على خلق جمعيات صداقة فيها، موضحا أن الجمعية تتضمن خيرة الموظفين الذين لهم دراية بكيفية العمل الدبلوماسي الشعبي، وأن تفعيل الدبلوماسية الشعبية مع دول أمريكا اللاتينية قادر على إحداث تغيير كبير في علاقات السودان الخارجية.