قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر وأوغندا دولتان ناميتان، لا تتشاركان فحسب في شريان حياة واحد، هو نهر النيل، ولكنهما تتشاركان أيضًا في نفس التطلعات التنموية والاقتصادية، وتواجه البلدان في محيطهما الإقليمي، مخاطر الإرهاب، والتهديد المستمر من تنامي الفكر المتطرف، وانتشار التنظيمات المؤيدة له.
وأكد الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقد اليوم في عنتيبي، مع الرئيس الأوغندي الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين مصر وأوغندا، والتي يتعين العمل على تطويرها في كافة المجالات، لا سيما في المجالات التنموية مثل قطاعات الطاقة، وإدارة الموارد المائية وتطبيق سبل الري الحديث، وتطوير قطاع الزراعة والثروة الحيوانية، وبناء القدرات، ولا تدخر مصر وسعًا في تحقيق ذلك من خلال تقديم دعمها الفني عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل.
وأضاف السيسي:"نولي في هذا السياق أهمية خاصة للتنسيق السياسي والأمني المشترك بين مصر وأوغندا بغرض تعزيز الاستقرار الإقليمي، ونتطلع إلى مساهمة آلية التشاور السياسي بين البلدين، والتي تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنها اليوم، في تحقيق هذا الهدف".