بحثت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البحرين ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة في البحرين، مع رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسى سبل التعاون المشترك في المنطقة العربية للنهوض بأوضاع المرأة، وذلك بمقر المجلس الأعلى للمرأة في البحرين.
شهد اللقاء كل من الأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة في البحرين هالة الأنصاري، والدكتورة نجوى خليل عضو المجلس القومي للمرأة ووزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية سابقا، والشيخة رنا بنت عبس آل خليفة الوكيل المساعد للشئون العربية والأفرو - أسيوية والمنظمات بوزارة الخارجية وعضو المجلس الأعلى للمرأة بالبحرين.
واستهلت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة اللقاء بالترحيب بالدكتورة مايا مرسي والوفد المرافق لها، مؤكدة عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، كما بحث الطرفان مجالات التعاون المشترك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلسين لتنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة تهدف إلى بيان صور تقدم المرأة العربية على مختلف الأصعدة.
وأشارت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة إلى أهمية تفعيل التعاون بين جميع الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدول العربية والاستفادة من نقل وتبادل الخبرات العريقة التي تتمتع بها المرأة العربية، وإبراز قصص نجاحات المرأة فيها، مشددة على ضرورة تصحيح الصورة المغلوطة للمرأة العربية في الإعلام الغربي والتي لا تعكس واقع الحال في المنطقة.
كما أكدت ضرورة التوضيح للمجتمع الدولي بأننا تجاوزنا مراحل «تمكين المرأة»، وأن المرأة العربية قادرة على القيام بمهام تمكين مجتمعاتها من حولها بفضل حضورها العريق في ساحة العمل وما لديها من مهارات وكفاءات، وكذلك بفضل دعم مجتمعاتنا العربية لهذه المشاركة.
ووجهت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشكر للدكتورة مايا مرسى على هذه الزيارة، مشيدة بالتقدم الكبير الذي حققته المرأة المصرية جنبا إلى جنب مع شقيقتها البحرينية، والذي يعتبر علامة مضيئة في مسيرة المرأة العربية ككل.
من جانبها، أعربت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس عن سعادتها بهذه الدعوة، مؤكدة أن اللقاء تضمن استعراض جهود المجلس فى الإعداد "لاستراتيجية المرأة المصرية 2030" المستندة علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضحت لاستراتيجية راعت الاحتياجات الفعلية، وبنيت على رؤى الجهات المعنية ومتخذي القرار وواضعي السياسات بالدولة، والشباب والمجتمع المدني، إلى جانب عرض دور وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات، والوقوف علي المعوقات التي تحد من تنميتها، إلي جانب مناقشة الاختصاصات المستحدثة التي وضعها المجلس القومي للمرأة لتلك الوحدات، ما يعزز من دورها ويدعم نشاطها فى تبني أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضافت أن اللقاء تضمن التنسيق للأنشطة المتعلقة بالإعداد للقاء مشترك بين البلدين خلال شهر مارس 2017 بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك من أجل الإعلان عن الجهود المبذولة من الطرفين (مصر والبحرين) في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وإبراز الجهود فى مجال تمكين المرأة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء سوف يتضمن إطلاق (حملة تاء مربوطة) التي اطلقها المجلس لتمكين المرأة المصرية.
في السياق نفسه، تضمنت زيارة وفد المجلس تفقد مركز تنمية المرأة بالبحرين (ريادات)، الذي يضم عددا من السيدات أصحاب المشروعات والمبادرات المدعومة من البنك الوطني البحريني ووزارة الشئون الاجتماعية في البحرين، من أجل تمكين المرأة صاحبة المشروع على اختراق السوق وفتح مجالات خارج المملكة لتصدير المنتجات.
شهد اللقاء كل من الأمينة العامة للمجلس الأعلى للمرأة في البحرين هالة الأنصاري، والدكتورة نجوى خليل عضو المجلس القومي للمرأة ووزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية سابقا، والشيخة رنا بنت عبس آل خليفة الوكيل المساعد للشئون العربية والأفرو - أسيوية والمنظمات بوزارة الخارجية وعضو المجلس الأعلى للمرأة بالبحرين.
واستهلت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة اللقاء بالترحيب بالدكتورة مايا مرسي والوفد المرافق لها، مؤكدة عمق العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، كما بحث الطرفان مجالات التعاون المشترك في إطار تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلسين لتنظيم أنشطة وفعاليات مشتركة تهدف إلى بيان صور تقدم المرأة العربية على مختلف الأصعدة.
وأشارت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة إلى أهمية تفعيل التعاون بين جميع الآليات الوطنية المعنية بالمرأة في الدول العربية والاستفادة من نقل وتبادل الخبرات العريقة التي تتمتع بها المرأة العربية، وإبراز قصص نجاحات المرأة فيها، مشددة على ضرورة تصحيح الصورة المغلوطة للمرأة العربية في الإعلام الغربي والتي لا تعكس واقع الحال في المنطقة.
كما أكدت ضرورة التوضيح للمجتمع الدولي بأننا تجاوزنا مراحل «تمكين المرأة»، وأن المرأة العربية قادرة على القيام بمهام تمكين مجتمعاتها من حولها بفضل حضورها العريق في ساحة العمل وما لديها من مهارات وكفاءات، وكذلك بفضل دعم مجتمعاتنا العربية لهذه المشاركة.
ووجهت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشكر للدكتورة مايا مرسى على هذه الزيارة، مشيدة بالتقدم الكبير الذي حققته المرأة المصرية جنبا إلى جنب مع شقيقتها البحرينية، والذي يعتبر علامة مضيئة في مسيرة المرأة العربية ككل.
من جانبها، أعربت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس عن سعادتها بهذه الدعوة، مؤكدة أن اللقاء تضمن استعراض جهود المجلس فى الإعداد "لاستراتيجية المرأة المصرية 2030" المستندة علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضحت لاستراتيجية راعت الاحتياجات الفعلية، وبنيت على رؤى الجهات المعنية ومتخذي القرار وواضعي السياسات بالدولة، والشباب والمجتمع المدني، إلى جانب عرض دور وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات، والوقوف علي المعوقات التي تحد من تنميتها، إلي جانب مناقشة الاختصاصات المستحدثة التي وضعها المجلس القومي للمرأة لتلك الوحدات، ما يعزز من دورها ويدعم نشاطها فى تبني أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضافت أن اللقاء تضمن التنسيق للأنشطة المتعلقة بالإعداد للقاء مشترك بين البلدين خلال شهر مارس 2017 بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك من أجل الإعلان عن الجهود المبذولة من الطرفين (مصر والبحرين) في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وإبراز الجهود فى مجال تمكين المرأة، مشيرة إلى أن هذا اللقاء سوف يتضمن إطلاق (حملة تاء مربوطة) التي اطلقها المجلس لتمكين المرأة المصرية.
في السياق نفسه، تضمنت زيارة وفد المجلس تفقد مركز تنمية المرأة بالبحرين (ريادات)، الذي يضم عددا من السيدات أصحاب المشروعات والمبادرات المدعومة من البنك الوطني البحريني ووزارة الشئون الاجتماعية في البحرين، من أجل تمكين المرأة صاحبة المشروع على اختراق السوق وفتح مجالات خارج المملكة لتصدير المنتجات.
