الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

صدام بين أولياء الأمور ووزير التعليم بعد رفض الشربيني عدم تدريس ما تم الامتحان فيه بـ "الميدتيرم" وإضافة الدراسات والعلوم للصف الأول الابتدائي.. الشربيني: الاختبارات تدريبية وليست للتقييم

الشربيني
الشربيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حالة من الغضب تسيطر على أولياء الأمور خلال هذه الأيام بسبب القرارات التى تصدر عن وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتور "الهلالى الشربينى" والتى يعتبرونها قرارات "غير مدروسة"، حيث أصدر وزير التعليم بيانا صحفيا يرفض من خلاله تطبيق مقترح أولياء الأمور بعمل امتحانات ميدتيرم منتهية قائلا خلال بيانه: "لا يجوز بأى حال من الأحوال استقطاع الجزء الذى تم اختبار التلاميذ فيه خلال "الميدتيرم"، من محتوى الفصل الدراسى، لأن محتوى المنهج يبنى فى صورة تكاملية رأسية وأفقية، حيث تبنى الموضوعات والمفاهيم، علمًا بأن فلسفة "الميدترم" فى الاساس تعتمد على أنه اختبار بنائى، تدريبى، يدرب التلميذ على نظام الأسئلة المتبعة فى تقييم المادة، وليس اختبارا تقويميا نهائيا، بالإضافة إلى أن هذا المطلب غير معمول به فى أى دولة أخرى من دول العالم".
قالت سماح أبو بكر مؤسس حملة تمرد على المناهج المصرية ردا على كلام وزير التربية والتعليم بأن هذا النظام غير معمول به فى دول العالم قائلة: "نحن خارج المقارنة بأى دولة من دول العالم فى مستوى التعليم والدليل على ذلك خروج مصر من التصنيف العالمى لمستوى التعليم، بالإضافة الى أن مدة الفصل الدراسى فى مصر 100 يوم وذلك بخلاف باقى الدول علاوة على ذلك أن المناهج المصرية غير مناسبة لأعمال الطلاب وذلك وفقا لدراسات أجرتها المنظمات العالمية".
وأشارت سماح فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" إلى أن وزارة التربية والتعليم تتعنت بشكل فظيع مع أولياء الأمور مطالبة باسم أكثر من 5000 أم من الرئيس الفتاح السيسى التدخل على الفور والسماع لهم حول تطوير المنظومة التعليمية.
بينما قالت عبير أحمد مؤسس ثورة أمهات مصر: إن وزارة التربية والتعليم تكيل بمكيالين حيث إنها تسمع بهذا القرار فى المدارس الدولية بينما ترفضه فى جميع المدارس الأخرى.
ولم يكن هذا القرار هو الوحيد الذى تعنتت وزارة التربية والتعليم من خلاله مع مطالبات أولياء الأمور، حيث حالة من الغضب سيطرت على أولياء أمور طلاب مدارس اللغات، بعدما شدد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم على تفعيل القرار الوزارى الخاص بأداء الطالب امتحانات مواد (الرياضيات، والعلوم) باللغات الأجنبية، باللغة التى درس بها، بدلا من اللغة العربية وأرسل لجميع مديريات التربية والتعليم على مستوى المحافظات فاكسا رسميا بهذا لتطبيقه على جميع المدارس.
كشفت مصادر بديوان عام وزارة التربية والتعليم أن هذا القرار جاء استجابة الى أعضاء مجلس النواب الذين تلقوا شكاوى عديدة خاصة بهذا الأمر ولذلك قام الوزير بالاستجابة السريعة لهم، فى ظل حالة الغضب التى تسيطر على أولياء الأمور من هذا القرار.
قالت حملة تمرد على المناهج التعليمية المصرية إنه كان فى السابق يحق للطلاب الثانوية لغات اختيار مادتين يتم ترجمتهما باللغة العربية بالإضافة الى امتحانهما باللغة العربية أيضا، وذلك لعدم وجود معلمين مؤهلين لتدريس اللغات داخل مدارس اللغات على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية.
وقالت سماح أبو بكر مؤسس الحملة فى تصريحات خاصة: إن طلاب الثانوية العامة لغات يدرسون هذه المواد باللغة العربية من شهر أغسطس الماضى قائلة: "إزاى الوزير يصدر قرارا مفاجئا مثل هذا.. مينفعش يتم تطبيق قرار مثل هذا قبل امتحانات الفصل الدراسى الأول بأيام.
وناشد أولياء الأمور الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تطبيق هذا القرار بداية من العام القادم حتى يعطى فرصة قرار للطلاب فى الاختيار ما بين الدراسة بالعربى أو باللغات.
وفي سياق آخر، قامت حملة تمرد على المناهج التعليمية المصرية بعمل استفتاء، حول ما تم تداوله عن دراسة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى جعل تدريس مادتى العلوم والدراسات من الصف الأول الابتدائى بدلا من الرابع الابتدائى وذلك على هيئة أنشطة مبسطة.
تبين من الاستفتاء أن 95% من أولياء الأمور يرفضون هذا المقترح لعدة أسباب منها لعدم الضغط على الأطفال فى دراسة المناهج، بالإضافة الى تأسيس طلاب المرحلة الابتدائية أولا فى مادة اللغة العربية ثم العمل على تأسيسهم فى باقى المواد الدراسية بالتدريج.
بينما فعلت حملة ثورة أمهات مصر استفتاء الموافقة أو عدم الموافقة على جعل مادة التربية الدينية (الإسلامية والمسيحية) مادة أساسية داخل المناهج المصرية، وتبين من الاستفتاء موافقة أكثر من 98% من أولياء الأمور على هذا القرار حيث قالت سهير طه أحد أولياء الأمور: "أوافق ياريت علشان الولاد يعرفوا دينهم بشكل صحيح بس ياريت يوضع المنهج بشكل سليم مايبقاش مجرد اسم وخلاص"، بينما قالت عبير الجمهرى: "ده المفروض يحصل لأن كفايه بقي أجيال تخلص تعليم وما تعرف حاجه عن دينهم ويلجأوا لطوائف وجماعات ممكن يعلموهم الدين غلط كمان لما الأسرة المصرية تعلمهم لوحدها ده عبء عليها كمان لما يتعلموا من متخصصين هيفرق كتير نطالب الوزارة بتطبيق هذا بأسرع وقت".