السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بعد استفتاء "تمرد على المناهج".. 95% من أولياء الأمور يرفضون مقترح التعليم بتدريس "الدراسات" بداية من الصف الأول الابتدائي.. و5% يشترطون عدم الامتحان بها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرت حملة "تمرد على المناهج التعليمية" استفتاءً، حول ما تم عن تداوله عن قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمناقشة تدريس مادتى العلوم والدراسات من الصف الأول الابتدائي بدلًا من الرابع الابتدائي وذلك على هيئة أنشطة مبسطة.
وتبين من الاستفتاء أن 95% من أولياء الأمور يرفضون هذا المقترح لعدة أسباب منها، عدم الضغط على الأطفال فى دراسة المناهج، بالإضافة الى تأسيس طلاب المرحلة الابتدائية أولًا فى مادة اللغة العربية ثم العمل على تأسيسهم فى باقى المواد الدراسية بالتدريج.
قالت إيناس حاشد، أحد أولياء الأمور الرافضة للمقترح: "مشكلة الدراسات أن طريقة شرحها غلط وطريقة امتحان الطالب فيها غلط.. المدرس معندوش ملكة الشرح الشيق اللى يحبب الطالب فى المادة والامتحان بيقيس مدى الكم اللى الطالب حفظه.. مفيش صفحة فى الكتاب إلا ولازم تتحفظ.. إزاى عقل طفل يستوعب كل الحفظ ده !!.. وده السبب فى كراهية الطلاب ليها.. اعتمادها الفظيع على الحفظ وكم الدش اللى فيها مخليها مادة بشعة مش بيستفاد منها الطالب أد ما بيتعذب فى مذاكرتها.. وبيتعقد من امتحانها.. لو طريقة شرحها تبقى ممتعة وفيها تشويق.. لو امتحانها يبقى موضوعى اختار من متعدد وصح وغلط فقط.. يمكن كانت تسهل شوية.. تخلى الطالب يستمتع بقرايتها بدون ضغط انه لازم يحفظ كل سطر فيها يعنى ميبقاش الأساس حفظ.. وده طبعا صعب يحصل.. بعد كل ده نبلى بيها كمان الطفل فى سنة أولى.. بجد حرام.. حسبى الله ونعم الوكيل.. لنا الله".


وقالت سامية جودة، ولى أمر طالب آخر: "في ظل المناهج العقيمة الموجودة وأسلوب التعليم التحفيظي لا أوافق.. لكن لا مانع عندما تتوازن المواد ويتم تبسيطها وتغير الهدف وهو الحفظ إلى النشاط والهواية".
أما الـ 5% الموافقون على هذا المقترح يفضلون أن يتم تنفيذ هذا ولكن دون أى امتحانات بداية من الصف الأول الابتدائى حتى الرابع الابتدائى، حيث قالت سميرة أحمد، أحد الموافقين: "يا ريت فعلا يدرسوها للأولاد من الصف الأول، أنا معلمة علوم ابتدائى واحنا المعلمين بنطالب بكده من زمان بشرط ان العلوم يكون مجرد نشاط يعنى ملهوش امتحان وكتاب العلوم يكون مجرد تلوين وتوصيل، والمعلومات اللى تلاميذ الصفوف الأولى ياخدوها تكون مجرد تمهيد للأولاد وتعريف بمادة العلوم، لكن تعتبر نشاطًا ليس له منهج ولا امتحان ولا درجات أعمال سنة، وعلى فكرة أنا ابنى كان بيدرس الساينس فى مدرسته من كى جى كنشاط علمى، ولما وصل لسنة رابعة مكنش مخضوض من العلوم لأنه عنده فكرة عنه".