قال الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة، إنه يجب على كل مسئول أن يتحرى التوقيت المناسب في أي تصريحات يعلنها حتى لا تعود بشكل سلبي تسبب أضرارًا البلاد في غنى عنها.
وذكر عبداللطيف، في تصريحات صحفية له اليوم الأحد، أن هناك من يتصيد أي تصريحات من مسئولين ويتخذ منها ذريعة لضرب الاقتصاد والسياحة المصرية خاصة في وسائل الإعلام الغربية.
وأضاف: "في الوقت الذي تحاول فيه القيادة السياسية بكل ما أوتيت من قوة إزالة الآثار السلبية للأحداث الأخيرة بافتتاح مشروعات قومية ضخمة من طرق وغيرها خلال اليومين الماضيين ومطارات جديدة سيقوم بافتتاحها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أيام لبث روح الأمل والتفاؤل نفاجئ بتصريحات من مسئولين تؤثر على جهود رفع الروح المعنوية وإزالة الآثار السلبية".
وضرب عاطف عبداللطيف مثالًا بالبيان الإعلامي الذي صدر حول تقرير للطب الشرعي يؤكد أنه تم العثور على بقايا متفجرات على جثث ضحايا طائرة مصر للطيران رقم 804 التي أقلعت من فرنسا في مايو الماضي وسقطت في مياه البحر المتوسط، عقب دخولها المجال الجوي المصري بحوالي 10 أميال.
وأضاف رئيس جمعية مسافرون للسياحة أن معظم وكالات الأنباء العالمية تناولت هذا البيان بعناوين مهمة وفي صدر صفحاتها ومواقعها بصور طائرة مصر للطيران ولم تكتف بهذا بل منها ما تمادى وتناول حوادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، كما أن فرنسا ردت بأنها لم تشترك في التحقيقات وكل هذا أعاد للأذهان الخوف والقلق من السفر لمصر أو السياحة أو التنقل بطائرات مصر للطيران حتى أن البعض اعتقد أنه حادث سقوط طائرة جديدة في مصر.
وتساءل عبداللطيف: "ما هي الفائدة من إعلان مثل هذه الأخبار ونحن مازلنا ننتظر قرار النيابة العامة؟ ولماذا يتم الإعلان عن تقرير الطب الشرعي في توقيت نحاول فيه معالجة الآثار السلبية لحادث الكنيسة البطرسية ومن قبله حادث الهرم؟".
وأوضح: اعتقد انه كان يجب اختيار التوقيت المناسب للإعلان عن نتائج تقرير الطب الشرعي أو مخاطبة فرنسا دون إعلان ذلك خاصة أننا مقبلون على أعياد الكريسماس واحتفالات رأس السنة وهذا سيضرب السياحة في مقتل أكثر مما هي فيه.
واستشهد بتصريح آخر منسوب للمجلس الأعلى للآثار، بأنه قام بتعميم، نشرة عامة لجميع مسئولي وزارة الآثار بكافة قطاعاتها وإداراتها، بضرورة التنسيق المباشر والتام مع شرطة السياحة والآثار، والأمن العام، والحماية المدنية، والقوات المسلحة، لمواجهة أي اعتداءات من أي عناصر خارجة عن القانون.
وأكد أن مثل هذا الإجراء لا يجب نشره في وسائل الإعلام لأنه يحدث بلبلة وقلقًا من زيارة المناطق الأثرية ويجب أن يتم التنسيق دون إخطار وسائل الإعلام وكان من المفترض طرح عروض وبرامج للتشجيع أو الإعلان عن مزارات مجانية لبعض الأماكن الأثرية.
ولفت عبداللطيف إلى أن وسائل الإعلام الغربية أفردت صفحاتها ومواقعها الإلكترونية لنشر تقارير عن سقوط طائرة مصر لطيران وسقوط الطائرة الروسية وتشكيك فرنسا في تقرير الطب الشرعي المصري وأعادت للأذهان مرة أخرى الأحداث السلبية التي وقعت في مصر مؤخرًا التي يصرف الملايين على علاجها مما أعاد الأوضاع إلى المربع "صفر" من جديد.
وذكر عبداللطيف، في تصريحات صحفية له اليوم الأحد، أن هناك من يتصيد أي تصريحات من مسئولين ويتخذ منها ذريعة لضرب الاقتصاد والسياحة المصرية خاصة في وسائل الإعلام الغربية.
وأضاف: "في الوقت الذي تحاول فيه القيادة السياسية بكل ما أوتيت من قوة إزالة الآثار السلبية للأحداث الأخيرة بافتتاح مشروعات قومية ضخمة من طرق وغيرها خلال اليومين الماضيين ومطارات جديدة سيقوم بافتتاحها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أيام لبث روح الأمل والتفاؤل نفاجئ بتصريحات من مسئولين تؤثر على جهود رفع الروح المعنوية وإزالة الآثار السلبية".
وضرب عاطف عبداللطيف مثالًا بالبيان الإعلامي الذي صدر حول تقرير للطب الشرعي يؤكد أنه تم العثور على بقايا متفجرات على جثث ضحايا طائرة مصر للطيران رقم 804 التي أقلعت من فرنسا في مايو الماضي وسقطت في مياه البحر المتوسط، عقب دخولها المجال الجوي المصري بحوالي 10 أميال.
وأضاف رئيس جمعية مسافرون للسياحة أن معظم وكالات الأنباء العالمية تناولت هذا البيان بعناوين مهمة وفي صدر صفحاتها ومواقعها بصور طائرة مصر للطيران ولم تكتف بهذا بل منها ما تمادى وتناول حوادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، كما أن فرنسا ردت بأنها لم تشترك في التحقيقات وكل هذا أعاد للأذهان الخوف والقلق من السفر لمصر أو السياحة أو التنقل بطائرات مصر للطيران حتى أن البعض اعتقد أنه حادث سقوط طائرة جديدة في مصر.
وتساءل عبداللطيف: "ما هي الفائدة من إعلان مثل هذه الأخبار ونحن مازلنا ننتظر قرار النيابة العامة؟ ولماذا يتم الإعلان عن تقرير الطب الشرعي في توقيت نحاول فيه معالجة الآثار السلبية لحادث الكنيسة البطرسية ومن قبله حادث الهرم؟".
وأوضح: اعتقد انه كان يجب اختيار التوقيت المناسب للإعلان عن نتائج تقرير الطب الشرعي أو مخاطبة فرنسا دون إعلان ذلك خاصة أننا مقبلون على أعياد الكريسماس واحتفالات رأس السنة وهذا سيضرب السياحة في مقتل أكثر مما هي فيه.
واستشهد بتصريح آخر منسوب للمجلس الأعلى للآثار، بأنه قام بتعميم، نشرة عامة لجميع مسئولي وزارة الآثار بكافة قطاعاتها وإداراتها، بضرورة التنسيق المباشر والتام مع شرطة السياحة والآثار، والأمن العام، والحماية المدنية، والقوات المسلحة، لمواجهة أي اعتداءات من أي عناصر خارجة عن القانون.
وأكد أن مثل هذا الإجراء لا يجب نشره في وسائل الإعلام لأنه يحدث بلبلة وقلقًا من زيارة المناطق الأثرية ويجب أن يتم التنسيق دون إخطار وسائل الإعلام وكان من المفترض طرح عروض وبرامج للتشجيع أو الإعلان عن مزارات مجانية لبعض الأماكن الأثرية.
ولفت عبداللطيف إلى أن وسائل الإعلام الغربية أفردت صفحاتها ومواقعها الإلكترونية لنشر تقارير عن سقوط طائرة مصر لطيران وسقوط الطائرة الروسية وتشكيك فرنسا في تقرير الطب الشرعي المصري وأعادت للأذهان مرة أخرى الأحداث السلبية التي وقعت في مصر مؤخرًا التي يصرف الملايين على علاجها مما أعاد الأوضاع إلى المربع "صفر" من جديد.
