عاد الإرهاب الأسود ليضرب الجيش اليمني بعدن من جديد، حيث شهد معسكر الدفاع الساحلي الصولبان بمنطقة العريش في محافظة عدن اليمنية، عملية انتحارية اليوم الأحد، أسفرت عن إصابات جسيمة بصفوف قوات الجيش الوطني.
واستغل منفذ العمل الإهاربي تجمع الأفراد الجيش اليمني لاستلام رواتبهم، حيث تتواجد لجان صرف المرتبات في ذات المكان منذ ساعة مبكرة، محاولًا النيل من عزيمة رجال الجنوب اليمني.
وأكد مصدر عسكري يمني، أن تفجير "عدن" الانتحاري، ناتج عن حزام ناسف كان يرتديه انتحاري يلبس زي الأمن، استطاع الدخول إلى وسط تجمع الأفراد أثناء استلام رواتبهم في المعسكر.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية، اليوم، أن الهجوم أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة العشرات، مؤكدا أن عناصر تنظيم داعش التي تتبنى تلك العمليات، تستغل تجمعات قوات الجيش أمام معسكراتها لتهاجمها بصور مختلفة، في ظل إهمال أمني من قِبل قيادة معسكرات الجيش المكلفة بحماية الأفراد والتفتيش على البوابات الرئيسية، لافتا الى أن سيارات الاسعاف هرعت الى المكان.
وأعلن مسئولون عسكريون وأطباء مقتل ما لا يقل عن 30 جنديا يمنيا وأصيب العديدون بجروح فى عملية انتحارية وقعت صباح الأحد فى عدن، ثانى مدن البلاد.
وقال مسئول عسكرى: إن انتحاريا فجر نفسه مستهدفا جنودا كانوا متجمعين لتقاضى راتبهم الشهرى فى قاعدة بشمال شرق عدن بجنوب اليمن.
