قدم قائد قوات الأمن الخاصة العميد ناصر سريع العنبوري الرواية الرسمية للتفجير الانتحاري الذي وقع، صباح اليوم الأحد، أمام منزل قائد قيادة القوات الخاصة، وأودى بحياة 30 مجندا.
وقال العنبوري في تصريح صحفي: إن قواته قامت بتأمين المكان بشكل كامل، موضحا أنها نصبت أكثر من 3 حواجز، وأن التفجير استهدف مجندين أصروا على التجمع رغم أن موعد صرف رواتبهم لم يحن، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية.
وأوضح العنبوري أن إدارته وضعت جدولا للصرف لمجندي عدد من أقسام الشرطة، مشيرا إلى أنه ومع كل يوم يتم الاستحقاق للصرف لمجموعة معينة من منتسبي الأمن إلا أن العشرات كانوا يصلون إلى المكان بحثا عن موعدهم، ويتجمعون بالقرب من بوابة المقر الأمني، موضحا أن تجمعهم جعل منهم هدفا سهلا للتفجير.
وأوضح العنبوري أن الانتحاري استغل تجمع المجندين وفجر نفسه فيهم، ما أسفر وقوع 30 شهيدا.