السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

إعلامي يمني: تعز بوابة استعادة اليمن من الميليشيات

الإعلامي اليمني محمد
الإعلامي اليمني محمد سعيد الشرعبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الإعلامي اليمني محمد سعيد الشرعبي، أنه بعد عام ونصف من صمود أبناء تعز في خطوط النار، وثبات المدنيين تحت سعير القصف والحصار والجوع بات الحسم مطلبا إنسانيا، وضرورة عسكرية من أجل وضع نهاية لإجرام المخلوع عبدالله صالح والحوثي.
وأضاف الشرعبي في تصريح خاص لـ"بوابة العرب"، اليوم الأحد، أن الرئيس عبدربه منصور هادي التقى قيادات أحزاب مشترك تعز، وكان صريحا معهم، ووعدهم باقتراب النصر المظفر في المحافظة باعتبارها بوابة الوصول إلى الجمهورية اليمنية، موضحًا أنه لا خيارات أخرى أمام الشرعية غير سرعة استكمال تحرير تعز من خلال عملية عسكرية واسعة بأطراف المدينة ومديريات الساحل وجنوب المحافظة.
وأشار الشرعبي، إلى أن أي عملية عسكرية لن تنجح دون إشراف الرئيس هادي، وإسناد حقيقي من طيران التحالف، ويكون قرار التحركات الميدانية بيد قيادة المحور وألوية الجيش الوطني، وكل الطرق معبدة نحو النصر، وأن التأخير في تحرير تعز يزيد التعقيدات العسكرية، والمشاكل السياسية، في المقابل، تؤكد المؤشرات الميدانية سرعة حدوث انهيارات وتصدعات كبيرة في صفوف الميليشيات فور إطلاق عملية عسكرية.
وقال الشرعبي: إن أبناء تعز مدنيين وعسكريين قدموا تضحيات عظيمة في مواجهة الميليشيات الإمامية، وصمدوا أمام أحقاد الحوثي وصالح رغم مرارة الخذلان، وأن للشرعية مغادرة دوامة المخاوف والتقدم نحو النصر، ويعد تحرير تعز يدفن أوهام الحوثي وصالح في فرض سلطتهم الانقلابية، ويوقف حربهم على أكبر كتلة سكانية منحازة للجمهورية، كما سيعزز فرص دحر الميليشيات من الحديدة وإب، وتقدم الجيش الوطني نحو صنعاء وصعدة وحجة.
وأكمل الشرعبي، أن قوة الميليشيات الآن لم تعد كما كانت في بداية الانقلاب، وسيكون بإمكان الجيش الوطني دحرهم من تعز بسهولة إذا وجد توجها حقيقيا للحسم، وأطلقت عملية عسكرية دونما التفات لمخاوف غربية مبالغ فيها حول باب المندب، وأن المضيق سيكون آمنا بعد تحرير تعز من ميليشيات الانقلاب، وتأمين سواحل البحر الأحمر يبدد أطماع إيران بإنشاء قواعد بحرية قريبة من المندب لابتزاز دول الخليج والعالم، كما هو حالهم في مضيق هرمز.
وأوضح الشرعبي أنه إذا لم يكن تسارع الأحداث على الساحة الإقليمية دافعا لقيادة الشرعية للقيام بواجبها تجاه تعز فقد تتضاعف التحديات وتتكالب الظروف المقيدة لفعل التحرير في كل أنحاء البلاد، وتصبح التسوية واقعا لا مفر منه، مؤكدًا أنه في مختلف الأحوال، يعتبر تحرير تعز بداية نهاية الانقلاب، ومنها بوابة استعادة الجمهورية من قبضة الإمامة، ولهذا يجب على القيادة العليا إدراك أهمية سرعة الحسم، وخطورة التأخير والتسويف.