استقبل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر وفدا من كبار أساتذة طب الأورام بجامعات ومستشفيات مصر والعالم المختلفة، بلغ عددهم 21 أستاذا عالميا قاموا بجولة استمرت 3 ساعات.
وتعرف أعضاء الوفد خلال الجولة على طبيعة العمل بالمستشفى، وأعلنوا استعدادهم لتكريس أوقاتهم للكشف المجاني والدعم الكامل لكافة مرضى السرطان بمحافظات "الأقصر وقنا وأسوان وسوهاج والبحر الأحمر والوادي الجديد".
وضم الوفد كلا من الدكتور محمد سالم أستاذ أورام الجهاز الهضمي والكبد بجامعة جورج تاون الأمريكية، والدكتورة منال مصطفى رئيس قسم الأورام بجامعة عين شمس، وصفاء محمود رمضان أستاذ الأورام بمعهد الأورام القومي، وأشرف سعد زغلول أستاذ الأورام بمعهد الأورام القومي، ومحمد سعد زغلول رئيس قسم العلاج الإشعاعي بمعهد الأورام بالقاهرة، ومحمود صلاح عبدالسلام رئيس قسم الأورام بالمركز الطبي العالمي، وهدى محمد عبدالباقي أستاذ العلاج الإشعاعي بمعهد أورام القاهرة، وجيهان إبراهيم استشاري علاج الأورام بأكاديمية الشرطة، ومنى فؤاد أستاذ الأورام بمستشفى المعادي العسكري، ومحمد عصمت محمود طب الأورام بمستشفى السلام الدولي، وطارق هاشم أستاذ طب الأورام بكلية طب المنوفية.
وعقد أعضاء الوفد لقاء موسعا مع الدكتور هاني حسين مدير عام مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام، وحسين شكري رئيس مجلس إدارة مؤسسة شفاء الخيرية، واللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، وعدد من أطباء وقيادات المستشفى، بحثوا خلاله سبل التعاون المشترك مستقبلًا بين نجوم طب وعلاج الأورام بمصر ومختلف جامعات العالم من المصريين، وذلك عقب مشاهدتهم لمستوى الخدمة الطبية المتميز داخل أروقة المستشفى.
وقام الوفد بعمل جولات داخل قسم علاج اليوم الواحد والذي يشرف عليه عدد من استشاري الأورام بمصر، وكذلك قسم العلاج الكيماوي المجاني تمامًا الذي قدم الخدمة بصورة متميزة للمئات من المرضي من أبناء الصعيد، وقسم العلاج الإشعاعي الذي يضم جهازا إشعاعيا من أحدث الأجهزة العالمية في الشرق الأوسط ومصر بأكملها، واطلعوا خلال جولتهم على طبيعة تحضير المواد الكيماوية المختلفة، وكذلك الأدوية المعينة التي يتلقاها مرضى السرطان خلال دورة علاجهم بطرق وجرعات مختلفة حسب حالة المريض.
وقال الدكتور محمد سالم أستاذ أورام الجهاز الهضمي والكبد بجامعة جورج تاون الأمريكية، خلال زيارته داخل المستشفى برفقة الوفد أنه زار عشرات المستشفيات والمراكز الطبية لعلاج السرطان، ولكنه لم يشاهد مستوى الخدمة الطبية المميزة بالمجان في أي دولة بالعالم، مؤكدًا أنه قام بزيارة من قبل للمستشفى وبحث خلالها سبل دعم المستشفى وكيفية تنظيم أوقات على فترات متباعدة لإجراء فحوصات طبية وكشف على عدد من مرضى الأورام بالصعيد داخل المستشفى.
