أمرت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، بإشراف المستشار وائل شبل المحامي العام الأول لنيابات جنوب، اليوم السبت، باستدعاء مأمور قسم الدرب الأحمر، وأمناء شرطة النوبتجية لسؤالهم في البلاغ المقدم من مدير مصلحة الجمارك ضد مأمور القسم لاحتجازه مفتشي الجمارك بعد مشادة كلامية بينهما أثناء أداء عملهما بفحص مضبوطات داخل ديوان القسم، كما كلفت النيابة المباحث بسرعة إجراء التحريات.
كشفت تحقيقات أحمد معاذ مدير نيابة حوادث، إن المفتشين كانت نيابة الدرب الأحمر كلفتهم بفحص مضبوطات مودعه بديوان القسم، وأثناء قيامهم بفحص المضبوطات "أقمشة" حدثت مشادة كلامية بينهم وبين صاحب تلك المضبوطات بسبب إصرارهما على فتح جميع العبوات الكرتونية وهذا ما رفضه صاحبها لاستعجاله الإفراج عن بضاعته، فحاول مفتش الجمارك اللجوء إلى ضابط القسم لتأمينهما أثناء أداء عملهما، ولكنهم فوجئوا بخروج مأمور القسم وقام بالتعدي عليهم بالسب والقذف، ثم أمر ضباطه باحتجازهم وأخذ أقوال صاحب المضبوطات حول طلبهما رشوة مقابل الإفراج عن بضاعته ولكنه رفض، فاستمر احتجازهما لعدة ساعات.
وجاء فى أقوال صاحب البضاعة، إن مأمور القسم أمر معاون الضبط ونائبه بحجز مفتشي الجمارك فأقتادوهما إلى حجز النوبتجية، وعندما اعترض أحدهما على ذلك هدده الضابط بأنه سيأخذ ضده إجراء آخر، وأضاف أن مفتشي الجمارك ظلا يصرخا لعمل محضر ضد المأمور وأفرج عنهما بعدها وطلب منهما إكمال عملهما ولكنهم رفضوا، وقام باصطحابهما إلى مكتبه في محاولة منه للتصالح معهم.
وأكد المعاون في أقواله، ان مأمور القسم أمر بوضعهما خلف الحاجز الرخامي بالنوبتجية وظلا على تلك الحالة حتى أمر المأمور بالسماح لهما بالمغامرة ولم يثبت ذلك بأي محاضر أو أوراق رسمية.
وأقر ضابط مندوب القسم، إن المأمور أمر بوضع مفتشي الجمارك عند الحاجز الرخامي الذي يوضع المتهمين أو المبلغين المطلوب فحص بلاغتهم، ومنع مفتشي الجمارك بأمر من المأمور بعدم المغادرة.
كشفت تحقيقات أحمد معاذ مدير نيابة حوادث، إن المفتشين كانت نيابة الدرب الأحمر كلفتهم بفحص مضبوطات مودعه بديوان القسم، وأثناء قيامهم بفحص المضبوطات "أقمشة" حدثت مشادة كلامية بينهم وبين صاحب تلك المضبوطات بسبب إصرارهما على فتح جميع العبوات الكرتونية وهذا ما رفضه صاحبها لاستعجاله الإفراج عن بضاعته، فحاول مفتش الجمارك اللجوء إلى ضابط القسم لتأمينهما أثناء أداء عملهما، ولكنهم فوجئوا بخروج مأمور القسم وقام بالتعدي عليهم بالسب والقذف، ثم أمر ضباطه باحتجازهم وأخذ أقوال صاحب المضبوطات حول طلبهما رشوة مقابل الإفراج عن بضاعته ولكنه رفض، فاستمر احتجازهما لعدة ساعات.
وجاء فى أقوال صاحب البضاعة، إن مأمور القسم أمر معاون الضبط ونائبه بحجز مفتشي الجمارك فأقتادوهما إلى حجز النوبتجية، وعندما اعترض أحدهما على ذلك هدده الضابط بأنه سيأخذ ضده إجراء آخر، وأضاف أن مفتشي الجمارك ظلا يصرخا لعمل محضر ضد المأمور وأفرج عنهما بعدها وطلب منهما إكمال عملهما ولكنهم رفضوا، وقام باصطحابهما إلى مكتبه في محاولة منه للتصالح معهم.
وأكد المعاون في أقواله، ان مأمور القسم أمر بوضعهما خلف الحاجز الرخامي بالنوبتجية وظلا على تلك الحالة حتى أمر المأمور بالسماح لهما بالمغامرة ولم يثبت ذلك بأي محاضر أو أوراق رسمية.
وأقر ضابط مندوب القسم، إن المأمور أمر بوضع مفتشي الجمارك عند الحاجز الرخامي الذي يوضع المتهمين أو المبلغين المطلوب فحص بلاغتهم، ومنع مفتشي الجمارك بأمر من المأمور بعدم المغادرة.