سمَح الكنيست الإسرائيلي لموظفاته بارتداء "التنانير القصيرة" بعد تعليق العمل بقواعد اللباس المفروضة، عقب جلسة عاصفة في البرلمان واحتجاجات من طرف بعض الموظفين.
وقال موظفون في البرلمان الإسرائيلي، أمس الجمعة 16 ديسمبر: إن السلطات الأمنية فرضت مؤخرًا قواعد صارمة بشأن طول التنورة المسموح به، حيث إن الموظفات اللاتي لا يتقيدن بقواعد اللباس يحظر دخولهن مبنى البرلمان.
وقال رئيس الكنيست يولي إيدلستون: إن هذه الإجراءات جاءت في أعقاب شكاوى متكررة بشأن مزاعم بارتداء بعض الموظفات في الكنيست ملابس غير محتشمة. ومن المنتظر أن ينظر فريق مشترك، سيضم مشرعين من الرجال والنساء ومستشارين، في قواعد اللباس ويقرر كيفية تطبيقها داخل مبنى الكنيست.
يُشار إلى أن مدير الشئون الإدارية في الكنيست كان قد أرسل في أكتوبر الماضي رسالة ذكَّر فيها الجميع بضرورة التقيد بقواعد اللباس. ونصّت الرسالة على حظر ارتداء القمصان القصيرة والسراويل والصنادل والفساتين القصيرة أو التنانير. لكن الرسالة لم تحدد طولًا معينًا بحيث تركت القضية مفتوحة لتفسيرات مختلفة.
ويوم الأربعاء الماضي ارتدت نساء في الكنيست تنورات وفساتين فوق الركبة؛ تحديًا لقرار الحظر.
وقال عضو البرلمان الإسرائيلي مانويل تراغتيبيرغ، ساخرًا: إنه اضطر إلى خلع قميصه القصير، مضيفًا أن النساء قريبًا "سيكون مطلوبًا منهن ارتداء البرقع".