نجح فريق من الباحثين الأمريكيين في تطوير اختبار دم لقياس مستويات الأجسام المضادة الدالة على فيروس الورم الحليمي البشرى، وهو ما يمكن أن يكون بمثابة أحد العلامات البيولوجية المحتملة للتنبؤ بانتكاسة لنوع من أنواع سرطان الحلق.
ويرتبط فيروس الورم الحليمي البشرى بزيادة فرص الإصابة بسرطان الفم والبلعوم والذي ينتشر في الحلق واللوزتين وخلف اللسان، حيث تتسبب العدوى أيضا في ظهور البثور في أجزاء مختلفة من الجسم.
وعلى الرغم من أن عادة السرطانات المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشرى ما تكون أكثر استجابة للعلاج، إلا أن ما بين 15 – 20% من المرضى لا يجدى بينهم العلاج، ليصبحوا الأكثر عرضة للانتكاسة.
فقد وجدت الدراسة أن المرضى الذين تتكرر إصابتهم بفيروس الورم الحليمي البشرى لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة لاثنين من البروتينات هما (E6) و (E 7).
وشدد الباحثون على أن الأجسام المضادة المتواجدة في مصل الدم يمكن أن تكون مؤشرا موثقا لفرص عودة سرطان العنق.