جاءت نتائج الأبحاث العلمية الفرنسية التي أجريت على 1409 أطفال في نحو 43 دولة، لتشير إلى تعرض أطفال الدول الفقيرة لجراحة عاجلة لاستئصال الزائدة الدودية، ليلقى عدد كبير من الأطفال حتفهم بمعدل بلغ سبعة أضعاف ما يتم تسجيله في البلدان الغنية، وذلك بعد 24 ساعة من إجراء الجراحة، لتصل نسبة الوفاة إلى 2،6 % في الدول الفقيرة مقابل 0،3% في الدول الغنية.
وأشارت الدراسة إلى أن نسبة الوفاة ترتفع إلى 8،3% في الثلاثين يوما التي تعقب العملية الجراحية، مقابل 0،9%، وأن هذه الخطورة في الدول الفقيرة تسبب 40 حالة وفاة إضافية من بين ألف عملية.
وتعد هذه المشاكل الصحية ضعف ما يعانيه المرضى في الدول الغنية بنسبة 11.3 % مقابل 6%.