أكد الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس وخطيب المسجد الأقصى، أن الاهتمام بالقضية الفلسطينية لم يتأثر بالانشغال بثورات الربيع العربي والأزمات الداخلية بالدول العربية، لافتا إلى أن الثورات والصراعات كان من أحد أهدافها الانشغال عن القضية الفلسطينية ليس من العرب فقط بل على مستوى العالم.
وقال مفتي القدس في حواره مع "بوابة العرب": "ستبقى القضية الفلسطينية القضية الأولى لكل الشعب العربي، وإن لم تحل قضية القدس فلن يكون هناك سلام، والقدس ستظل مدينة السلام والديانات، ولابد أن تحل مشكلة القدس وينتهي الاحتلال وتكون القدس الشرقية عاصمة الفلسطينيين، وتظل القدس مدينة مفتوحة للجميع وليس لديانة واحدة".