قالت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، إن ما أعلنته لجنة التحقيق المصرية حول العثور على آثار متفجرات في بقايا جثث ركاب طائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط في مايو الماضي أثناء توجهها من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة «قد سبب نزاعا بين الجانبين المصري والفرنسي».
وأوضحت الصحيفة، أن الجانب الفرنسى غضب من التقرير الذى يعنى أن سقوط الطائرة تم بعمل إرهابى ناتج عن خرق وتقصير أمنى خلال توقف الطائرة في باريس، بما يلقى بمسؤولية تعويضات الضحايا على فرنسا.
وفي المقابل تتهم فرنسا السلطات المصرية بإهمال إجراء الصيانة الدورية للطائرة، مما تسبب في سقوطها، وهو ما تنفيه مصر التي تؤكد أن سقوط الطائرة تم بعمل إرهابى بسبب إهمال مسؤولى الأمن في مطار شارل ديجول الفرنسى.
وتضيف أن الجانب الفرنسي نفى احتمال حدوث ذلك متهما القاهرة بأنها تحاول أن تخفي فشلها في القيام بعمليات الصيانة الدورية المطلوبة للطائرة.