وصف السفير الروسي بفرنسا ألكسندر أورلوف اتهامات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقيام روسيا بقرصنة معلوماتية للإضرار بمرشحة الانتخابات الأمريكية الأخيرة هيلاري كلينتون بأنها مثيرة للسخرية وتعكس بكل بساطة حالة "بارانويا" (جنون الارتياب).
جاء ذلك في مقابلة للسفير الروسي بفرنسا مع قناة الإخبارية الأولى في فرنسا "بي اف ام تي في" ردا على سؤال حول الاتهام الرسمي الذي وجهه الرئيس أوباما لروسيا بالقرصنة للتأثير في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال السفير الروسي: إن "روسيا لم تقم أبدا بقرصنة الحزب الديمقراطي.. فهذه ليست طريقة تعاملنا".
وحول تهديد أوباما برد انتقامي على روسيا، قال السفير الروسي: "إن باراك أوباما لم يعد رئيسا للولايات المتحدة.. ويستطيع أن يقول ما يشاء"، واستطرد قائلا: "ولكنى أرى على العكس أننا نتجه في علاقتنا مع الولايات المتحدة إلى التطبيع بفضل دونالد ترامب والرئيس بوتين".
وتابع السفير الروسي: إن "الحرب الباردة التي أطلقها البعض في الغرب ستنتهي قريبا.. وأعتقد أن هذه التغيرات التي بدأت في الولايات المتحدة ستطال بلا شك أوروبا".