وجدت دراسة أجرتها مستشفى سينسيناتي أن الأطفال الرضع الذين يتعرضون لمستويات عالية من التلوث المروري هم أكثر عرضة للإصابة لاحقا باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، مما يتطلب التركيز بشكل أكبر على توفير بيئة صحية للأطفال منذ الصغر لوقايتهم من هذه الاضطرابات السلوكية.
وقال الباحثون إن التعرض بالمرحلة الأولى من الحياة للتلوث المروري يزيد تعرض الأطفال للإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة لاحقا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال في سن السابعة الذين تعرضوا للمواد السامة بالشوارع هم أكثر عرضة لاضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة، والأعراض المرافقة له بما فيها العدائية ومشكلات السلوك.
وأوضح الباحثون أن الجسيمات السامة الموجودة بالهواء نتيجة التلوث المروري قد تتسبب بضيق الأوعية الدموية وتسمم في قشرة الدماغ الأمامية.