قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هناك بعض الناس يتداولون كلمة الإرهاب دون التفكير في معناها، فهي تعني التفزيع والتخويف والفساد والإفساد والتخريب والتفجير والقتل وسفك الدماء وهدم المؤسسات وتعطيل الطرق والمصالح، حيث يهدف في النهاية لإسقاط الدول أو انهاكها أو تفكيك كيانها أو تفتيت كيانها أو إخافة الأفراد أو تفزيعهم أو ترويع الآمنين، والقتل والانتقام ظلمًا وعدوانًا على الله ورسوله.
وأشار، في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الإمام الحسين، إلى أن من يقدم على تنفيذ العمليات الإرهابية افتراء على الله ورسوله هو منتحر معجل بنفسه إلى النار، حتى لو فجر نفسه في الحجر دون البشر بهدف إخافة الناس وتفزيعهم.
وقال الرسول الله صل الله عليه وسلم: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني كنت خصمه يوم القيامة"، موضحًا أن الإسلام قائم على عصمة الدماء، والاعتداء على أى نفس كانت لا يجوز، ولا يجوز قتل المسلم ولا غيره ولا الكافر ولا الكتابي بسبب ديانته أو معتقده قط".
وتابع: "الإرهاب يطول العالم كله وليس مصر فقط، وأضاف باكيًا: "أي اعتداء على مصري أيًا كانت ديانته فهو اعتداء على المصريين جميعًا"، لافتًا إلى أن الاعتداء على الكنائس مثل الاعتداء على المساجد.