التزم خطباء المساجد التابعة لمديرية أوقاف الإسكندرية، اليوم الجمعة، بالتأكيد على أن الجميع يد واحدة في مواجهة الإرهاب.
وأكدوا أن الأمة الإسلامية تتعرض لمخاطر محدقة ومنعطفات تاريخية خطيرة، يأتي في مقدمتها هذا الإرهاب الغاشم الذي لا يراعي حرمة دين ولا وطن ولا إنسانية.
وأضافوا: "الضرورة تقتضي أن تتنبه الأمة لهذه المخاطر المحيطة بها وتقاومها بالأمل والعمل والوحدة والتعاون والإيجابية، وتتمسك بصحيح دينها وسنة نبيها، مشيرين إلي أن ثمة فئات ضالة مضلة مارقة عن تعاليم الأديان كلها تقود هذا الطوفان، وتستحل الدماء والأموال وتروع الآمنين، وتدعو إلي الفساد والإفساد وتعطيل مرافق الدولة".
وتابعوا: "أن الناظر إلى الجماعات الإرهابية يجد أنها تستبيح الدماء كل الدماء والأعراض كل الأعراض، والأموال كل الأموال، وتروع الآمنين، وتستند في أعمالها الإجرامية إلى نصوص شرعية بعد تحريفها بما يخدم توجهاتهم وأفكارهم، موضحين أن الاعتداء على دور العبادة من مساجد أو كناس هو إفساد في الأرض، وإننا لنؤكد أن الاعتداء على الكنائس كالاعتداء على المساجد، فأمن مصر وأهلها غير قابل للتجزئة أو التصنيف".
وتابع خطباء المساجد: "ندرك أن أصحاب الفكر الإرهابي هم الخطر الحقيقي على الأمة الإسلامية، لأنهم برغم ما اطلعوا عليه من الشرع إلا أنهم استحبوا العمي على الهدى فطمست بصائرهم قبل أبصارهم فلم يشعروا بجمال ورقي وسمو أخلاق الشرع الحنيف".
وأشاروا إلى أن الدين الإسلامي ينبذ كل عدوان وتطرف وإرهاب، ويحث على التصدي للإرهابيين المجرمين وتطهير الأرض منهم، مؤكد أن الإرهاب الغاشم الذي يستهدف وطننا وأمتنا لا يفرق بين أبناء مصر جميعًا.
وأكدوا أن الأمة الإسلامية تتعرض لمخاطر محدقة ومنعطفات تاريخية خطيرة، يأتي في مقدمتها هذا الإرهاب الغاشم الذي لا يراعي حرمة دين ولا وطن ولا إنسانية.
وأضافوا: "الضرورة تقتضي أن تتنبه الأمة لهذه المخاطر المحيطة بها وتقاومها بالأمل والعمل والوحدة والتعاون والإيجابية، وتتمسك بصحيح دينها وسنة نبيها، مشيرين إلي أن ثمة فئات ضالة مضلة مارقة عن تعاليم الأديان كلها تقود هذا الطوفان، وتستحل الدماء والأموال وتروع الآمنين، وتدعو إلي الفساد والإفساد وتعطيل مرافق الدولة".
وتابعوا: "أن الناظر إلى الجماعات الإرهابية يجد أنها تستبيح الدماء كل الدماء والأعراض كل الأعراض، والأموال كل الأموال، وتروع الآمنين، وتستند في أعمالها الإجرامية إلى نصوص شرعية بعد تحريفها بما يخدم توجهاتهم وأفكارهم، موضحين أن الاعتداء على دور العبادة من مساجد أو كناس هو إفساد في الأرض، وإننا لنؤكد أن الاعتداء على الكنائس كالاعتداء على المساجد، فأمن مصر وأهلها غير قابل للتجزئة أو التصنيف".
وتابع خطباء المساجد: "ندرك أن أصحاب الفكر الإرهابي هم الخطر الحقيقي على الأمة الإسلامية، لأنهم برغم ما اطلعوا عليه من الشرع إلا أنهم استحبوا العمي على الهدى فطمست بصائرهم قبل أبصارهم فلم يشعروا بجمال ورقي وسمو أخلاق الشرع الحنيف".
وأشاروا إلى أن الدين الإسلامي ينبذ كل عدوان وتطرف وإرهاب، ويحث على التصدي للإرهابيين المجرمين وتطهير الأرض منهم، مؤكد أن الإرهاب الغاشم الذي يستهدف وطننا وأمتنا لا يفرق بين أبناء مصر جميعًا.