قضت محكمة نمساوية بالزيادة في سنوات سجن لاجئ عراقي وجهت له تهمة اغتصاب طفل في الـ10 من عمره في غرفة تغيير الملابس بمسبح في العاصمة النمساوية فيينا، من 6 إلى 7 سنوات.
كما قررت المحكمة، بداية الأسبوع الجاري، زيادة قيمة التعويض المالي المستوجب دفعه لعائلة الضحية من 4700 يورو، (ما يعادل 4938 دولارا) إلى 5000 يورو، (مايعادل 5253 دولارا).
المهاجر العراقي البالغ من العمر 21 عاما كان في رحلة مع غيره من اللاجئين إلى مسبح في ديسمبر2015 برفقة مساعد في الـ15 من العمر ومترجم يساعده كي يتأقلم ويندمج في مجتمعه الجديد، ضمن برنامج لدمج اللاجئين في المجتمع النمساوي.
وأثناء رحلته استدرج صبيا في الـ10 من عمره نحو غرفة تغيير الملابس حيث اعتدى عليه، وهرع الصبي إثر ذلك باكيا إلى مراقب المسبح، في حين لم يسع المعتدي للتسلل خلسة أو الهرب من مسرح الجريمة، بل كان يهم بالقفز في الماء من منصة ارتفاعها 3 أمتار عندما وصلت الشرطة لاعتقاله.
وأدين اللاجئ في يونيو بجريمة اغتصاب جنسي واعتداء على قاصر ليحكم عليه بالسجن 6 سنوات وبدفع تعويض مالي.
وأفاد في وقت سابق خلال تصريحاته للشرطة، أن الاغتصاب جاء تلبية لحالة جنسية طارئة أصابته، إذ "لم يمارس الجنس منذ 4 أشهر" مذ فارق زوجته في بلاده وراءه وجاء إلى النمسا طلبا للجوء في سبتمبر 2015.