أكد خطباء المساجد بالشرقية أن من سماحة الإسلام رفضه لكل أشكال التعصب والعنف وحثه على الوحدة الوطنية وعدم التفرقة بين أبناء الوطن الواحد لانه لا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوي والعمل الصالح فالدين لله والوطن للجميع.
واشاروا الخطباء إلى أن الاعتداء على أى مصري أو سائح أو زائر أيا كان دينه أو لونه أو جنسه فهو اعتداء على المصريين جميعا وانتهاك لحرمات الله والإسلام حرص على حفظ الدماء والأموال والأعراض وحرم قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق، مشيرين إلى أن الاعتداء على دور العبادة من مساجد أو كنائس هو إفساد فى الأرض فالاعتداء على الكنائس كالاعتداء على المساجد فأمن مصر وأهلها غير قابل للتجزئه أو التصنيف فما يصيب أى مصري إنما يصيب المصريين جميعا كما اكدوا انه من يفجر نفسه إنما هو مجرم منتحر يعجل بنفسه الى نار جهنم وحتى من يقتل نفسه انتحارا إنما يعجل بها إلى سواء الجحيم.
وناشد خطباء الشرقية جميع المسلمين بان يدركوا ان أصحاب الفكر الإرهابي هم الخطر الحقيقي على الأمة الإسلامية لأنهم برغم ما اطلعوا عليه من الشرع إلا أنهم استحبوا العمى على الهدى فطمست بصائرهم فلم يشعروا بجمال ورقي وسمو أخلاق الاسلام
كما اكدوا أن الدين الإسلامي ينبذ كل عدوان وتطرف وإرهاب ويحث على التصدي للإرهابيين المجرمين وتطهير الأرض منهم
ودعا خطباء المساجد الجميع بالوقوف صفا واحدا فى مواجهة الإرهاب الغاشم حتى نقتلعه من جذوره وان نكون بأقوالنا وأفعالنا وأخلاقنا صورة مشرفة للإسلام الوسطي السمح الذى ننتمى إليه.