تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد السفير أحمد قطان، سفير السعودية لدى مصر ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، على موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وسعيها إلى الوصل لحل سلمي للأزمة في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن 2254.
وأكد "قطان"، في كلمته اليوم الخميس أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطاريء لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة تونس لبحث الأوضاع المأساوية في حلب، أن حكومة المملكة ستواصل دعمها الكامل للشعب السوري حتى يتحقق له ما يصبو إليه.
وقال السفير قطان: "هناك أحياء في مدينة حلب لازالوا عالقين تحت الأنقاض ينتظرون من ينقذهم، ويرفض هؤلاء السماح بإسعافهم أو أن تصل إليهم المساعدات الطبية والغذائية ومن استطاع الخروج منهم من نساء وأطفال وشيوخ يتم اعدامهم رميا بالرصاص.
وأضاف "قطان": إن المملكة إذ تعرب عن قلقها البالغ تجاه تدهور الأوضاع الإنسانية في حلب، فإنها تدين وبأشد العبارات جميع جرائم وممارسات النظام السوري وحلفائه ضد المدنيين الأبرياء وهي الجرائم والممارسات التي تشكل انتهاكا صارخا لمعاهدات جنيف والقانون الدولي الإنساني".
وأكد قطان أن حكومة المملكة العربية السعودية طلبت عقد جلسة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة تتولى بموجبها الجمعية العامة مسؤولية حماية الأمن والسلم في سوريا وذلك لعجز مجلس الأمن الدولي وفشله في إيقاف العمليات العسكرية وجرائم الإبادة التي يشنها النظام السوري وحلفاؤه ضد المدنيين الأبرياء.
وقال "قطان" إن العالم بأسره يتحمل مسؤولية ما يحدث في سوريا بشكل عام وحلب بشكل خاص وعليه أن يتدخل فورا لإيقاف هذه المجزرة بدلا من الشجب والإدانة، وعلى النظام السوري وحلفائه "ألا يعتقدوا أنهم حققوا نصرا مؤزرا في حلب، فالثورة السورية التي بدأت منذ عدة سنوات ضد النظام السوري سوف تستمر طالما لم يلتزم النظام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وما جرى الاتفاق عليه في "جنيف 1" و"2".