أكد البيان الختامى للمؤتمر الشعبى، الذى نظمه مركز النيل للإعلام ببنها التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس، بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة والشركة القابضة لمياه الشرب اليوم حول تعزيز الوحدة الوطنية ان الإرهاب لن ينال من وحدة الشعب المصري والرباط المتين الذى يجمع بين ابنائه، وأن شعب مصر وقيادته السياسية سيظلان متكاتفين صفًا واحدًا في مواجهة كل مؤامرة تستهدف استقرار وسلامة الوطن.
وقال الدكتور رمضان عرفة مدير مركز النيل للاعلام: إن البيان أدان واستنكر التفجير الإرهابي الغاشم الذى وقع في الكنيسة البطرسية بجوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية صباح الاحد 11 ديسمبر 2016.
وطالبت الدكتورة عبير الرباط عميد كلية الآداب جامعة بنها، بسرعة القصاص العادل وتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد وأكدت الدكتورة جيهان فؤاد مقرر المجلس القومي للمرأة بالقليوبية على التضامن الكامل مع الأخوة المسيحيين من أبناء الوطن، والتعازى للشعب المصري ومواساته لأسر الشهداء والمصابين.
وأضاف المهندس مصطفى مجاهد: أن الإرهاب لا دين ولا وطن وان خفافيش الظلام لن يناولوا من أعمالهم الآجرامية إلا الحسرة والعقاب الشديد فى الدنيا والآخرة.
وأشار الدكتور إميل أنور صليب راعى الكنيسة الإنجيلية إلى أهمية مراجعة المناهج الدراسية وتجديد الخطاب الدينى، بينما استعرض الشيخ عبدالمعطى عياد مدير أوقاف بنها آيات القرآن والحديث التى تنادى باحترام الأديان الاأخرى، كما تحدث فى المؤمر كامل السيد أمين عام حزب التجمع وعمرو درويش أمين عام حزب مستقبل وطن وسامى عبدالوهاب ممثل التيار الناصرى والدكتور عبدالرحمن مشهور عن حزب الحرية.
