الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

اتحاد الكتاب العرب: 2017 عام نجيب محفوظ

الشاعر الكبير حبيب
الشاعر الكبير حبيب الصايغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن الأمانة العامة للاتحاد، قررت تسمية عام 2017 "عام نجيب محفوظ".
وقال الصايغ، في بيان له، اليوم الخميس، إن القرار اتخذ بعد التشاور مع النائب الأول للأمين العام رئيس اتحاد كتاب المغرب الدكتور عبد الرحيم العلام، ورئيس اتحاد كتاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي، وذلك استجابة لردود الأفعال الإيجابية الواسعة التي تلت بيان الأمانة العامة الأخير بمناسبة يوم الكاتب العربي والمتزامن مع ذكرى ولادة الروائي العالمي نجيب محفوظ، وكذلك بالجهات المعنية في عدد من الأقطار العربية، نحو تسمية شوارع ومدارس باسم الأديب العربي الراحل.
وأضاف الصايغ: "لقد ولّد ذلك البيان أفكارًا بدأت تتفاعل شيئًا فشيئًا داخل الأوساط الأدبية والثقافية العربية، وكنا نتابع هذا الحوار ونشترك فيه إلى أن انتهينا إلى ضرورة أن يكون لنجيب محفوظ عام كامل هو عام 2017، القرار الذي طورناه انطلاقًا من مقترح قدمه د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة المصري الأسبق وهو يرحب بتخصيص الاتحاد العام يوم ولادة نجيب محفوظ يومًا للكاتب العربي".
وتوقع الصايغ أن تكتمل ملامح خطة العمل الخاصة بهذا القرار قبل نهاية العام الجاري، ليكون عام 2017 عام نجيب محفوظ منذ يومه الأول.
وقال: "بدأنا بالفعل بالتواصل مع وزارات الثقافة والمؤسسات الأكاديمية والهيئات الثقافية والأفراد من الكتاب والأدباء والباحثين والمبدعين في الوطن العربي والعالم لإعداد برامج العمل المناسبة التي تضمن أن يكون الأداء بالمستوى الذي يليق بمكانة نجيب محفوظ، وكذلك بالجهات المحلية في عدد من الأقطار العربية نحو تسميه شوارع ومدارس باسم الأديب العربي الراحل".
وفي السياق نفسه ذكر حبيب الصايغ أن الاتحاد العام قرر عقد مؤتمر عالمي حول نجيب محفوظ في شهر نوفمبر– تشرين الثاني المقبل في القاهرة بحضور حشد من الأدباء والكتاب العرب والعالمين وممثلي المنظمات الثقافية العربية والعالمية، لدراسة تراث نجيب محفوظ الأدبي في الرواية والقصة القصيرة، وإسهاماته في السينما بوصفه كاتبًا للسيناريو، أو ملهمًا لأعمال سينمائية وتلفزيونية كثيرة، فضلًا عن سيرته الذاتية، وعلاقته بالمكان، وصداقاته، والشخصيات التي أثرت فيه، أو أثر بها، مع التعريج على حركة النقد التي تناولت تجربته، ثم حركة ترجمة نجيب محفوظ، ونجيب محفوظ من منظور الأدب المقارن، وما إلى ذلك مما يتصل بعموم الظاهرة المحفوظية شديدة الثراء.
وأضاف الصايغ: عندما نقول عام نجيب محفوظ فنحن نعني اشتغالًا جادًّا وعميقًا ومدروسًا بغرض التكريم حتمًا، لكن التكريم هنا سيبتعد عما هو احتفائي ليأخذ شكلًا من أشكال البحث في الظاهرة المحفوظية من زوايا وبأبعاد متنوعة.
ونوه الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى أن اختيار نجيب محفوظ يأتي ردًّا على الهجمة الظلامية التي يتعرض لها، والتي ازدادت وقاحة وسفاهة في الآونة الأخيرة، تغذيها وتدعمها جهات مشبوهة لا يناسبها استمرار تراثه التنويري حاضرًا ومتاحًا، لذلك بدأت حملات لتشويه هذا التراث، بغرض تغييبه، وتغييب كل ما يتصل بالعقل والاعتدال لصالح مشاريع متطرفة تتوهم إمكانية تمريرها.