أكد النائب السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، اليوم الخميس، أن تطوير الخطاب الدينى مسئولية مشتركة بين المؤسستين الدينيتين المسيحية والإسلامية، والعمل معا في الداخل والخارج.
وأضاف الشريف خلال اجتماع تجديد الخطاب الدينى باللجنة الدينية لمناقشة تطوير الخطاب الدينى بحضور ممثلين من الأزهر والكنيسة والأوقاف عدد كبير من الشخصيات العامة، أن قصة تطوير الخطاب الدينى هي قضية التنوير الدينى وأن اجتماع اليوم بداية حقيقية لانطلاق منارة التنوير، منوها أن الاجتماع اليوم لأخذ توصيات من أجل تحويلها إلى تشريعات اذا لزم الأمر.
وتابع الشريف أن الخطاب الدينى يؤكد على القيم التى لها أصول شرعية وهى التسامح مع الغير والرفق في الدعوة.
وشدد الشريف على أنه لابد من استراتيجية موحدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وأن الأديان برئية من التطرف سواء كان داعش أو غيره.
وأوضح الشريف أنه لابد من رفض التشكيك في عملية الخطاب الدينى الوطنى المعتدل.
حضر الاجتماع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق والدكتور مصطفي الفقي، وممثلين عن الكنيسه والأزهر وعدد من أعضاء مجلس النواب.