أنتقد الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، غياب طارق عامر محافظ البنك المركزي، وعن اجتماعات اللجنة الاقتصادية وهروبه الدائم من المواجهات الرقابية.
واستنكر فؤاد، فى تصريحات لـ" بوابة البرلمان"، اليوم الخميس، كثرة تصريحاته الإعلامية سواء فيما يخص السياسات المالية أو ما يخص المجموعة الاقتصادية ككل ، مثل تصريحاته عن خفض الدعم علي المواصلات العامة في لقائه التليفوني بالمستثمرين يوم الثلاثاء الماضي وهو شيء لا يمت لنطاق اختصاصه بعملة من قريب أو من بعيد بشيء وإنما يؤدي لإحداث بلبلة في الشارع المصري خاصة وفي ظل عجز المجموعة الإقتصادية عن ضبط الأسعار وتحمل المواطن المعاناة وحده.
وأضاف "فؤاد" أن عامر وعد المستثمرين بنسبة تضخم 10% متسائلا: إذا كانت تلك النسبة ستأتي عندما يصبح الدولار بـ 4 جنيهات !! في إشارة لتصريحات عامر السابقة في هذا الشأن.
كما انتقد فؤاد تشبيه عامر لتحرير سعر الصرف بإنجاز أكتوبر! متعجبا ما هو الإنجاز في ذلك ! حيث أن تحرير سعر الصرف مجرد أداة من أدوات البنك المركزي وليست غاية، وكانت أداه تحتمها الضرورة وليست وليدة فكر حاذق أو تخطيط ماهر،إلا إذا كان رفع سعر الدولار 10 جنيهات مدعاة للتفاخر والتباهي بالأساس.
وأكد النائب، أن تعامل طارق عامر على أنه مايسترو الاقتصاد المصري والوحيد القادر على رؤية المستقبل، متخطيا المجموعة الاقتصادية كاملة هو تعظيم لدور يحيطه الكثير من التساؤلات إذا لم يقدم أي شيء لمصر والمصريين سوى الغلاء والإجراءات المثيرة للجدل والمفتقدة للرؤية.
واستنكر فؤاد، فى تصريحات لـ" بوابة البرلمان"، اليوم الخميس، كثرة تصريحاته الإعلامية سواء فيما يخص السياسات المالية أو ما يخص المجموعة الاقتصادية ككل ، مثل تصريحاته عن خفض الدعم علي المواصلات العامة في لقائه التليفوني بالمستثمرين يوم الثلاثاء الماضي وهو شيء لا يمت لنطاق اختصاصه بعملة من قريب أو من بعيد بشيء وإنما يؤدي لإحداث بلبلة في الشارع المصري خاصة وفي ظل عجز المجموعة الإقتصادية عن ضبط الأسعار وتحمل المواطن المعاناة وحده.
وأضاف "فؤاد" أن عامر وعد المستثمرين بنسبة تضخم 10% متسائلا: إذا كانت تلك النسبة ستأتي عندما يصبح الدولار بـ 4 جنيهات !! في إشارة لتصريحات عامر السابقة في هذا الشأن.
كما انتقد فؤاد تشبيه عامر لتحرير سعر الصرف بإنجاز أكتوبر! متعجبا ما هو الإنجاز في ذلك ! حيث أن تحرير سعر الصرف مجرد أداة من أدوات البنك المركزي وليست غاية، وكانت أداه تحتمها الضرورة وليست وليدة فكر حاذق أو تخطيط ماهر،إلا إذا كان رفع سعر الدولار 10 جنيهات مدعاة للتفاخر والتباهي بالأساس.
وأكد النائب، أن تعامل طارق عامر على أنه مايسترو الاقتصاد المصري والوحيد القادر على رؤية المستقبل، متخطيا المجموعة الاقتصادية كاملة هو تعظيم لدور يحيطه الكثير من التساؤلات إذا لم يقدم أي شيء لمصر والمصريين سوى الغلاء والإجراءات المثيرة للجدل والمفتقدة للرؤية.