تشهد محافظة البحيرة حالة من الاستنفار الأمني وتعزيزات أمنية مشدَّدة، عقب تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابيّ عادل حبارة، أحد المتورطين في مذبحة رفح الثانية، التي راح ضحيتها 25 شهيدًا من جنود الأمن المركزي.
وتم الدفع بمجموعات قتالية على الطرق: الزراعي والصحراوي والساحلي، وانتشار المتاريس والبوابات الإلكترونية بمداخل الأديرة والكنائس والمنشآت الحيوية والطرق المؤدية لها، ومنع تواجد المواقف العشوائية والباعة الجائلين بجوار أسوار الكنائس، خاصة في مدن كفر الدوار وحوش عيسى ودمنهور وكوم حمادة وإدكو، التى يوجد بها تجمعات إخوانية، مع عودة تأمين محطات السكة الحديد وأبراج الكهرباء، مع انتشار الخفراء بالقرى والنجوع؛ لتأمين تلك الأبراج.
وشدَّد اللواء علاء الدين محمد شوقي، مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، على التصدي بكل حزم، واليقظة التامة والحذر، وتوسيع دائرة الاشتباه مع منع تواجد الباعة الجائلين والمواقف العشوائية بالقرب من أسوار الكنائس، والمتابعة المرورية على الخدمات المتواجدة على الأديرة والكنائس، وعودة المتاريس بالشوارع الرئيسية والخلفية للكنائس، وتكثيف التشديدات الأمنية والمرورية بالطريقين الصحراوي والزراعي، والطريق الدولي الساحلي، مع ضبط المطلوبين على ذمة قضايا.
وناشد المواطنين المتواجدين أمام المنشآت العامة والشرطية سرعة الإبلاغ عن أى أجسام غريبة.