الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

الهلالي لـ "إسلام بحيري": "إنت فاكر نفسك ربنا"

 الدكتور سعد الدين
الدكتور سعد الدين الهلالي، استاذ الفقه المقارن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور سعد الدين الهلالي، استاذ الفقه المقارن، إن كل ما يدعيه الباحث الاسلامي إسلام البحيري مطبق بالفعل في الازهر الشريف منذ فترة الستينات. 
وأضاف "الهلالي"، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، المذاع علي فضائية "on-e"، أمس الأربعاء، ان ما انتهى إليه إسلام بحيري من المواطنة وحرمة النفس الواحدة انتهى إليه كل الباحثين المعاصرين في الدراسات الإسلامية العليا التي يتم مناقشتها. 
وأشار إلى انه هناك رحمة في الدين وذلك بفضل وجود تعدد في آراء الفقهاء ويتم تطبيق الصالح والأفضل، لافتا إلى أنه يؤخذ بعين الاعتبار العرف في المجتمع.
وتابع الهلالي أن حديث بحيري عن تنقية كتب التراث الاسلامي، تعبير خاطئ لأن التنقية تعني إنكار تاريخ. 
ومن جانبه قال إسلام البحيري، الباحث السياسي، خلال مداخلة هاتفية بنفس "البرنامج"، إن تنظيم داعش لا يعترف بالقانون ويرون أن قتل ذمي ليس عليهم شيئ، مؤكدا أن إباحة الدماء لا يمكن السكوت عنها واعتبارها رأي لأحد الفقهاء.
وأكد بحيري أن التراث الإسلامي وكتب الفقة تخالف القرآن الكريم صراحة، قائلا: "إذا أردنا التجديد في الخطاب الديني لابد من امتلاك الجرأة وعدم السماح بإباحة الدماء وانا ممكن أحط اراء منطقية تهدم مئات الآيات القرانية بالأساس واعتبرها معتبرة مثل آراء الفقهاء"، ليرد عليه سعد الدين الهلالي:" كلامك خاطئ...وهناك قاعدة فقهية بارزة وهي حكم الحاكم يقطع الخلاف بمعنى أن المساءلة خلافية في الفقة، ولكن الحاكم يمكنه قطع الخلاف بالحكم والحاكم بلغة العصر الحالي هو مجلس النواب وفي العصر السابق كان الخليفة "
وتابع الهلالي: "يمكن عرض كل الآراء الفقهية علي البرلمان وله حق الاختيار من بين تلك الآراء بما يتناسب مع العرف والشعب يكون له الكلمة الأعلى"، مؤكد أن اراء الفقهاء لا تتحدث باسم الاسلام بل هي آراء بشرية ولم يصرف أي طرف أن رأيه الفقهي هو رأي الدين.
واستطرد: "ياإسلام إنت مش ربنا علشان تتكلم في المطلق، حجج الفقهاء باطلة وليه بتتكلم باسم القرآن ومصر تكون واصي علي الشعب وانك الصح وأن من يعاديك هو الغلط ولو فيه ناس في السلطة زي اللي كانوا في عام 2012 فإن اختيارهم للفقه هو اللي هيمشي بكل أسف".
وفي نفس السياق طالب الإعلامي عمرو أديب من إسلام بحيري وسعد الدين الهلالي تنظيم حلقة لإقامة مناظرة بنيهما، قائلا: "البلد أهم والأمر جلل "، ليرد عليه إسلام بحيري بالموافقة قائلا: "أنا هأجل سفري وهكون سعيد بالحلقة دي".