بعد تصديق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الحكم الصادر من محكمة النقض بإعدام الإرهابي عادل حبارة، المتهم الرئيسي في قضية مذبحة رفح الثانية، تترقب أجهزة الأمن برصد ردود أفعال الجماعات الإرهابية، خشية حدوث أعمال إرهابية خلال الساعات المقبلة.
وتواصلت "البوابة نيوز" مع أحد المصادر الأمنية للوقوف على الترتيبات الأمنية، خلال الساعات القادمة والتي من المقرر تنفيذ حكم الإعدام فيها.
وقال المصدر الأمني إن أجهزة الأمن رصدت ردود أفعال الجماعات الإرهابية، فور انتشار نبأ تصديق رئيس الجمهورية علي إعدام الإرهابي عادل حبارة، مشيرًا إلى أنه فور انتشار الخبر علي مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والذي لم يتم تأكيده رسميًا بتنفيذ الحكم صباح اليوم الخميس، إلا أن وزارة الداخلية أعلنت حالة التأهب القصور والاستنفار الأمني التام في الشوارع والميادين الرئيسية بمحافظات مصر خاصة القاهرة الكبري ومنطقة وسط العاصمة.
وأضاف المصدر الأمني أن هناك خطة أمنية تشمل اجراءات التأمين حال تنفيذ الحكم وبعد تسليم الجثمان ودفنه للتصدي لأي عمليات تخريبية متوقعة، لافتًا إلى أنه الأن يتم مرور مديري الأمن بالمحافظات وكبار القيادات علي الخدمات الأمنية المنتشرة بالشوارع للتأكد من انتظامها.
وأشار إلى أن الضباط والأفراد علي وعي تام بخطورة هذه المرحلة وما تشهده البلاد من تهديدات داخليًا وخارجيًا مؤكدًا أن الحملات الامنية تواصل عملها في تنفيذ الأحكام وضبط الخارجين عن القانون والمطلوبين أمنيًا وحائزي الأسلحة، وتم نشر كمائن أمنية علي مداخل ومخارج المحافظات.
وأكد أن عملية التفتيش تجري بشكل دقيق وتوسيع دائرة الاشتباه ومسح شامل لخبراء المفرقعات في محيط الأكمنة الثابتة، وتم تشديد الإجراءات الأمنية علي السجون ومقار مديريات الأمن، وأقسام الشرطة والمحاكم وتجرى متابعة دقيقة لنشاط المفرج عنهم، مؤخرًا في قضايا الجهاد والإخوان، ورصدت تحركاتهم خلال هذه الساعات.
وتابع المصدر أن هناك تأمين كامل لمنازل القضاة أعضاء هيئة محاكمة حبارة وكذا فريق النيابة الذي تولي التحقيق وجمع الأدلة، مؤكدًا أن هناك تخوفات من تنفيذ عمليات اغتيالات بحق شخصيات أمنية أو قضائية كرد فعل من هؤلاء الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا وطن على إعدام حبارة.