الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بالفيديو.. عبدالرحيم علي: لم أدلِ بأية تصريحات حول معبر رفح.. الجيش الإسلامي يعمل تحت راية حماس.. البغدادي وبن لادن أصولهما إخوان باعتراف القرضاوي.. داعش وأنصار بيت المقدس شيء واحد

 الكاتب الصحفي عبدالرحيم
الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نفى الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، ما نشره موقع فلسطيني، أن فتح مصر لمعبر رفح كان بطلب من القيادى الفلسطيني محمد دحلان وموافقة الرئيس السيسي، مؤكدًا أنه لم يصرح بمثل هذه التصريحات أبدًا.
وأضاف "علي"، خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مع الإعلامى خالد صلاح، اليوم الأربعاء، أنه التقى مؤخرا القيادى دحلان فى القاهرة، ولكن لم يتحدث فى أي شيء بخصوص معبر رفح أو غيره.
وتابع "علي": "إن حركة حماس لا تقبل وجود أى شريك لها فى المنطقة العربية، سواء كان فى غزه أو غيرها، مضيفًا: "ممتاز دغمش، مؤسس الجيش الإسلامى فى غزه عام 2000، كان عضوًا فى حركة حماس، ثم خرج ليؤسس الجيش الإسلامى، مؤكدًا أن الجيش الإسلامى يعمل تحت يد حماس، وهي المخطط الأساسي له، وهذا ما ظهر فى عملية اختطاف جلعاط شاليط".
وأكد "علي"، أن أول عملية قامت بها جماعة أنصار بيت المقدس فى القاهرة هى اغتيال المقدم محمد مبروك، بعد تقديمه محمد مرسي العياط لنيابة أمن الدولة بتهمة الجاسوسية، مؤكدًا أن تنظيم داعش الإرهابي هو جماعة أنصار بيت المقدس، وأنه تم تغيير الاسم فقط.
وشدد "علي"، أن أبوبكر البغدادي وأسامة بن لادن أصولهما إخوانية ولم تنقطع علاقتهما بالجماعة الإرهابية الأم، مستعرضًا بتصريح تليفزيوني سابق ليوسف القرضاوي وهو يعترف بنفسه أن أبوبكر البغدادي كان عضوًا بجماعة الإخوان، لافتا إلى أن حماس تقوم بدور الراعي للإرهاب في سيناء. 
وعرض "علي"، تسجيلا صوتيا يظهر فيه أبوعمر الدمياطي وهو يطالب من عادل حبارة بأن يظهر علم داعش في سيناء مقابل الحصول على 10 آلاف دولار، مشيرا إلى أن المطلوب من الإرهابيين في سيناء أن يقتلوا ويفجروا ويظهروا علم داعش في سيناء مقابل آلالاف من الدولارات، مؤكد أن الإخوان كانوا سعداء بما يحدث في سيناء لأن ما يدار كان يخدم أهدافهم في هدم الدولة.
وقال علي: إن واقعة اغتيال الرئيس السادات كانت بمباركة وتخطيط جماعة الإخوان، وكانت الجماعة ستعلن عن مسئوليتها، ولكن حينما نجحت الأجهزة الأمنية المصرية من ضبط كل الجُناة في أسيوط تراجع الإخوان، وعادوا لمكاتبهم. 
وأضاف أن جماعة الإخوان استفادت بعد اغتيال السادات من الوصول إلى الحياة السياسية في مصر في عهد مبارك، وكانوا دائمًا يصورون أنفسهم البديل عن الجماعات الإرهابية، ولكنهم في الواقع هم الراعي الرسمي للجماعات الإرهابية في مصر، ولكنهم يحركونها في الوقت الذي يريدونه. 
وواصل: إن المؤامرة كانت تهدف إلى وضع مصر في حزام تنظيم "داعش" الإرهابي كي يكون هناك مبرر للغرب وأمريكا لإرسال ضباط في سيناء بحجة محاربة التنظيم. 
واستدرك "علي": إن أمريكا كانت تريد أن تجعل سيناء في منطقة الإرهاب الدولي، ووجود "داعش" يكون سببًا في دخول التحالف الدولي في سيناء بحجة محاربته، مؤكدًا أن المؤامرة هدفها إدخال مصر في منظومة الإرهاب الدولي، متابعًا: "الإرهابيون في سيناء كانوا هيموتوا علشان يظهروا علم داعش في سيناء بس". 
وأوضح "علي"، أن هناك قاعدة بيانات تضم كل الإرهابيين أنشأها عبدالله عزام وجماعة الإخوان في عام 1998 وتضم كل العناصر الإرهابية ومنها الظواهري. 
وأضاف أن أيمن الظواهري لم يكفر جماعة الإخوان إطلاقا، وسيد قطب هو المثل الأعلى بالنسبة له، مشيرا إلى أن هناك لعبة بين الإخوان والظواهري وهي إظهار الإخوان الوجه الطيب وأن القاعدة هي الوجه الخبيث ولم يكن بين الظواهري والإخوان أي خلاف. 
وعرض الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، مقطع فيديو لأيمن الظواهري وهو يعترف بأن أسامة بن لادن كان أحد أعضاء الإخوان المسلمين. 
وقال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، وعضو مجلس النواب: "إن جهاز الأمن المصري بعد اغتيال السادات كانت مهمته متابعة كل تحركات العناصر الإرهابية وتجهيز ملفاتهم بشكل دقيق". 
وأضاف "علي"، خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع على فضائية "النهار"، اليوم الأربعاء، تقديم خالد صلاح، "أن قضية أمن الدولة 250 جاهزة بشكل أمني، وكل الملفات صحيحة بشكل كبير، وكل ما هو مُنتظر قرار القضاء المصري لفتح التحقيق بها، وسيتم معرفة كافة التفاصيل، والأدلة دامغة لتورط المتهمين في جرائم خطيرة ضد الوطن". 
وأكد "علي" أن الحرس الثوري الإيراني استقبل جماعات من تنظيم القاعدة بقيادة أبومصعب الزرقاوي، ثم اتجهوا إلى شمال العراق، موضحا أنه في عام 2003 بدأ تنظيم القاعدة في دخول العاصمة العراقية بغداد بوساطة من جماعة الإخوان المسلمين، مضيفًا: أن خطة تقسم الوطن العربي بدأت بنهاية حكم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، مشيرا إلى أن أبو مصعب الزرقاوي أسس التنظيم في العراق 2004، وقتل بغارة جوية أمريكية في منتصف 2006، وأنشأ حركة التوحيد الجهاد، وهو نفس التوقيت الذي أسس في شمال سيناء بنفس الاسم وهو التوحيد والجهاد بقيادة خالد مساعد.
وقال عبدالرحيم علي: إن المخابرات البريطانية أول جهاز يعلم أن أيدي جماعة الإخوان الإرهابية ملوثة بدماء الإرهاب، موضحًا أن المخابرات البريطانية تنكر هذا؛ لأنها تستخدمهم لأغراض معينة. 
وأضاف "علي"، أن بريطانيا تدعم تنظيم داعش في الموصل؛ لأنها تستخدمهم في العراق، وتقوم بضربهم في حلب، مشيرًا إلى أن داعش يلعب دورًا لدى المخابرات العالمية، إذا خرجت عن هذا الدور يتم ضربها.
كشف النائب البرلماني، عبدالرحيم علي، رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، حقيقة حركة "حازمون"، مؤكدًا أنهم مجموعات من الإخوان، مشيرًا إلى أنهم جسد مترهل كبير خرج منه العديد من الجماعات، موضحًا أن 30% من السلفيين والجهاديين يتبعون أقوال سيد قطب، والتنظيم المحكم، الذي ظهر فيه العديد من الأسماء مثل مهدي عاكف، وخيرت الشاطر وعبدالمنعم الفتوح، والمعزول مرسي.
وأضاف عبدالرحيم علي، خلال تصريحاته ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع على قناة "النهار"، أن محاربة الإخوان هي محاربة للتنظيم سياسيا وفكريا وأمنيا، وبدون محاربة التنظيم يستمر التنظيم في جذب أي فكر وأي شخص.
ولفت إلى أن "حازم أبو إسماعيل"، مؤسس حازمون، له مكالمة طويلة مع عصام العريان، يؤكد أنه ابن الجماعة، ومحب لها ويريد المساهمة في تاريخ الجماعة، مشيرًا إلى أن أنصار حازم أبوإسماعيل بعض القبض عليه توجهوا إلى سيناء والتقوا "محمد أحمد نصر" ليؤسسوا كتيبة الفرقان في سيناء.
وأكد "علي"، أن توفيق فريق هو من أسس تنظيم بيت المقدس في سيناء 2011، تحت إمرة جماعة الإخوان، لينفذ مطالبهم، في مقابل توفير لهم المعسكرات، التي فر إليها أعضاء التنظيم والجهاد الذين أفرج عنهم المعزول مرسي، ورفض تنفيذ حكم الإعدام فيهم.
وأشار إلى أن الرئيس المعزول مرسي، رفض أن يقوم الجيش بضرب أنصار بيت المقدس بعد خطف الجنود، وأرسل أعوانه للتفاوض معهم ليأخذوا الجنود السبعة، وقال كلمته المشهورة: "سلامة الخاطف والمخطوف".
وأكد "علي" أن الإخوان هي مفرخة الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن مؤسس أنصار بيت المقدس، اتفق مع مؤسس كتائب الفرقان على عدم التوحد رغم انتمائهم الواحد للإخوان من أجل إحداث ارتباك للأمن.
وأوضح "علي"، أن تنظيم "داعش في أرض الكنانة" فشل بعد قتل قائده أشرف الغرابلي، ولجأ إلى ولاية سيناء، مشيرًا إلى أن تنظيم ولاية سيناء استقلالية كاملة للإخوان المسلمين وحركة حسم التي تديرها.