قال الدكتور إبراهيم سمك، خبير الطاقة العالمى رئيس المجلس الأوروبى للطاقة المتجددة: إن أول محطة طاقة شمسية فى العالم تم إنشاؤها فى المعادى عام 1918م.
وأضاف "سمك"، فى مداخلته خلال جلسة الطاقة المتجددة بالمؤتمر الأول لعلماء مصر بالخارج تحت شعار "مصر تستطيع"، أن الطاقة المتجددة تكافئ 10 أضعاف ما يتم إنتاجه من الطاقة التقليدية، موضحا أن نسبة النقاء بالرمال فى مصر بلغ 99%، وأن نسبة 67% من المكونات المستخدمة لتوليد الطاقة المتجددة تصنع فى الصين، ومصر تنتج نحو 25 ألف ميجاوات من الطاقة المولدة من السولار.
من جانبه، أكد الدكتور هشام العسكرى، أستاذ نظم وعلوم الأرض والاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان، أن كل زعماء العالم بقمة المناخ أكدوا اتخاذ إجراءات لمواجهة التغيرات المناخية، مضيفا أن هناك عوامل متعددة تتسبب فى ارتفاع درجة حرارة الأرض ولكن كل الإجراءات المتخذة تهدف لمنع درجة حرارة الكوكب بمعدل درجتين.
وأشار "العسكرى" إلى أن غالبية مساحة مصر عبارة عن صحراء يمكن استخدامها فى الطاقة الشمسية، ولكن مراعاة الأتربة الناتجة عن تلك الطاقة والتى قد تساهم فى رفع درجات الحرارة، مؤكدا أن هناك أكثر من سيناريو للتغيرات المناخية خلال القرن الحالى، وأن كل المؤشرات تشير إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمعدل 4 درجات مئوية، وهو ما سيتسبب فى عدد ضخم من الكوارث الطبيعية.
وأضاف "العسكرى" أن هناك فقرا مائيا كبيرا فى الوادى والدلتا، وهو ما أعلنته وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، لافتا إلى أن حرق قش الأرز نهارا أفضل من الليل لتقليل الآثار المناخية المترتبة على ذلك.