أكد الأنبا بافلي، أسقف الشباب ورئيس قطاع كنائس المنتزه، أن من قام بالعمل الإرهابي الخسيس لا يعد مصريًا، ولا يمكن أن يكون قد عاش وتربى في مصر.
وطالب خلال كلمته في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، مساء اليوم الأربعاء، بتغيير المناهج ومراجعة الكتب التي يتعلمها الصغار حتى نمنع انتشار الأفكار المتطرفة، والتي تؤدي في النهاية إلى مثل هذه الحوادث الإرهابية.
وقال: "أرادوا أن يشعلوا الفتنة في بلادنا ولكن قداسة البابا أنهى هذه الفتنة في عام 2013، وأكرر ما قاله: إن حُرقت الكنائس سنصلي في الجوامع وتبقى مصر".
كما طالب المعلمين أن يوجهوا الطلاب نحو حب وثقافة الحياة والبُعد عن ثقافة الموت، وأن يتعلموا المحبة".
ووجه حديثه لقيادات الأوقاف قائلا: "يا من تعتلون المنابر علموا الفضيلة والمحبة للمصلين في الجوامع".