اختتمت منذ قليل المؤتمر الدولي الثاني للإسكان التعاوني الذي جرى على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان "دور الإسكان في تحقيق منظومة تعاونية متكاملة.. عمران جديد"، بمشاركة نحو 600 باحث ومتخصص من مصر و36 دولة ومنظمة، بالإضافة إلى 34 جمعية للاسكان التعاوني وعدد من الشركات المتخصصة.
وقال الدكتور حسام رزق رئيس هيئة تعاونيات البناء: ان المؤتمر يعكس الاهتمام العالمي بالاسكان التعاوني من أجل إقامة مجتمعات حديثة يتوفر بها السكن المناسب والخدمات الحضارية والمقومات الاقتصادية وفرص العمل، في مكان واحد.
وأوصى المؤتمر بأهمية ترسيخ فكرة ان التعاونيات شريك وليس مستخدم بالاضافة الى الدور الذي تلعبه في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، خاصة انها هي البديل الأمثل لتحقيق العدالة الاجتماعية للطبقة المتوسطة.
كما أوصى باستعادة تحديد دور الدولة ودور التعاونيات بأن تعطي الجمعيات الحرية والمسؤلية فيما توفر الدولة المناخ والهيكل المؤسسي والتشريعي القادر على استنهاض الأمة واستغلال طاقات الابداع والابتكار الكامنة في ابناءها، اضافة الى فتح مجالات وأنشطة مثل الصحية والتعليمية وتعاونيات تطوير العشوائيات حتى يتسني زيادة فرص التكامل والنجاح.
وأضاف رزق أن المشاركين بالمؤتمر طالبوا بضرور إصدار تشريع موحد على أن يحتوي على كافة الجمعيات بما يضمن التعاون والاندماج فيما بينها والتعاون بين الجمعيات ذات النشاط الواحد والأنشطة المختلفة، والتأكيد على مرحلة إعادة تعاونيات البناء في ظل دراسة سياسية داعمة للاستثمار.
