أبدى الكاتب عمر شهريار، استياءه من المذابح البشرية التي تحدث بمدينة حلب السورية، مضيفًا أنه معادٍ لكل ما هو معادٍ للإنسانية، ولا يؤيد وجود ضحايا وشهداء، لما في ذلك من آثار نفسية مؤلمة لكل من تابع تلك المجازر.
وأشار شهريار في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" اليوم، إلى أن الحروب الإنسانية التي تمر بها حلب، لا تخص سوريا وحدها، ولكنها تؤثر بمسيرة الوطن العربي أجمع، لترابط وتوحد الدم العربي.
وأكد شهريار، أنه ليس له أي توجه سياسي بخصوص الشأن السوري، مطالبًا بتدخل السلطات المعنية لوقف الدماء العربية المهدرة، مشددًا على أنه لا يجب أن تظل تلك المأساة الكبري.