الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

مسئول سوري: الإرهابيون يسيطرون على 2% فقط من حلب

ممثل وزارة المصالحة
ممثل وزارة المصالحة في حلب السورية فادي إسماعيل،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال ممثل وزارة المصالحة في حلب السورية فادي إسماعيل، عن الأوضاع الميدانية في مدينة حلب في الوقت الحالي: إن المنطقة التي يوجد بها المسلحون و"جبهة النصرة" و"الدواعش" لا تتخطى 4 كيلومترات من الأحياء الشرقية، وهي تقريبًا 2% فقط من المنطقة التي كانوا يسيطرون عليها في السابق، بحسب وكالة سبتونك الروسية.
وأضاف، في تصريح، اليوم الأربعاء، أن أعداد المسلحين لا تتخطى 1500 مسلح، وهؤلاء عرضوا أن يخرجوا هُم وأُسرهم من شرقي حلب، وجميعهم يبلغ عددهم نحو 6 آلاف، بينما المدنيون المحاصَرون في هذه المساحة الضيِّقة يقال إنهم 80 ألفًا، وهو رقم مُبالَغ فيه قد يصل واقعه إلى 40 ألفًا. 
وأوضح أنه في فترة الحصار كانت هناك هجمات من الريف الغربي، منطقة جمعية الزهراء، وشن المسلحون الهجوم على الدولة بشكل يومي، بخلاف القذائف التي كانت تُلقى على كل مناطق حلب، بما فيها المناطق الآمنة، وكانت وقتها 50% من حلب تحت سيطرة الدولة، و50% تحت سيطرة المسلحين، ولكن الآن تسيطر الدولة على 98% من مساحة حلب. 
وأكد أن الدولة قدمت عدة عروض للمسلحين، منها أن من سيسلم نفسه للدولة سيشمله العفو، بعد المثول أمام التحقيقات والقضاء، أما من تم اختفاؤه أو اعتقاله يمكن الحديث بشأنه أو الخروج إلى خارج مدينة حلب. ووصف ما يتم نشره في الإعلام الغربي بشأن دخول قوات الجيش العربي السوري إلى منازل السوريين وقتلهم في حلب، بأنه ليس سوى شائعات تروِّجها وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، مؤكدًا أنه إذا كانت الأمم المتحدة لديها أي حادثة موثقة لقتل الجيش للمدنيين داخل بيوتهم، أو أن الجيش يقتل أثناء الاقتحام، بل بالعكس، المواطنون يستقبلون الجيش استقبال الأبطال في أي منطقة يدخلها.
ولفت إلى أن الدولة استقبلت أكثر من 150 ألف مدني، جميعهم لديهم الرغبة في الخروج من مناطق سيطرة الإرهابيين، والإعلام الخارجي يخيف المدنيين والمسلحين من فكرة العودة إلى الدولة، رغم أن هناك أشخاصًا تمت تسوية أوضاعهم، وجعلناهم يتواصلون مع المسلحين لشرح ما يحدث، وإقناعهم بتسوية أوضاعهم أو بالخروج إلى الريف الغربي، وهو ما سيحدث غالبًا. 
وعن الوضع الإنساني في حلب، في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة، قال: إن الدولة قدمت كامل الدعم اللوجستي، وهناك مراكز إيواء مؤقتة، وسيتم نقلهم بعدها إلى مراكز إيواء دائمة، والمدنيون يتم تقديم كل شيء لهم، وكل الخدمات متواجدة وتقدم لهم تحت إشراف الدولة السورية.