شجب "بيت العائلة المصرية بألمانيا" بأشد عبارات الشجب الحادث الإرهابي الذي وقع، صباح الأحد الماضي، أمام الكنيسة المرقسية بالعباسية وراح ضحيته 23 شهيدا ووقع عنه عشرات المصابين.
وقال رئيس بيت العائلة والجالية المصرية بألمانيا، علاء ثابت، إن هذا الحدث الإرهابي، لم يستهدف المصلين في الكنيسة من إخواتنا وإخواننا وأبنائنا الأقباط فحسب، بل استهدق قلب وروح مصر، ووحدتها الوطنية.
وأكد ثابت أن من قاموا بهذا العمل الإجرامي الإرهابي الخسيس، إنما يؤكدون بكل وضوح أنهم بعيدون كل البعد عن أي معنى إنساني أو ديني، فأي دين أو إنسانية، تبيح قتل مسالمين يؤدون الصلاة لله سبحانه وتعالى في بيت عبادة!؟.
وقال علاء ثابت "إننا نتقدم بالعزاء إلى ذوي الشهداء وإلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، ولكل أبناء الشعب المصري حيث أن المصاب مصابنا جميعا، كما ندعو الله ان يعجّل شفاء المصابين"، مشددًا على أن الإرهاب لن ينال من وحدة الشعب المصري بل سيزيده التئاما وتماسكا.