أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية أنه في إطار سعي الأجهزة الأمنية المصرية لضبط الإرهابيين المتهمين في قضية تفجير الكنيسة البطرسية والحيلولة قبل هروبهم خارج البلاد، تم إعلان حالة الطوارئ القصوى وتشديد الإجراءات الأمنية على المطارات والموانئ البحرية والبرية المصرية لمنع دخول وهروب أي من المطلوبين أمنيا، وذلك بناء على توجيهات اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بإجراء قطاع الأمن الوطني بالتعاون مع عدد من القطاعات بالوزارة أبرزها البحث الجنائي، والجوازات والهجرة، والأحوال المدنية للتحري الأمني المشدد بشأن المطلوبين للعدالة في ضوء المعلومات المتوفرة أمنيا عنهم، ومراجعة ملفات المطلوبين وتحركاتهم بالداخل والخارج، وفي ظل تنامي المخاطر الأمنية وورود معلومات بعودة مصريين منضمين لجماعات إرهابية تقاتل في المشهد السوري.
وأشارت المصادر إلى أن الإجراءات تشمل تجديد قوائم الممنوعين من السفر في المطارات والمنافذ والموانئ المصرية، وفقا لما يستجد وبإخطارات من النائب العام لإدراج متهمين جدد بالتزامن مع تشديد الفحص لجميع المسافرين عبر المنافذ الحدودية والمطارات المصرية.
وفي سياق متصل أكد مصدر أمني قيام الأجهزة الأمنية المعنية بوزارة الداخلية بتكثيف جهودها لضبط المتهمين الاثنين الهاربين المتورطين في حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي، والذى أسفر عن 24 شهيدا و49 مصابا.