الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بعد فضيحة "المتوفين" في لجان المحكمين والترقيات.. الأعلى للجامعات يعلن القائمة النهائية بعد التصفية.. عبدالعال ووزراء التعليم والتنمية والصحة والآثار على رأس القوائم.. والشيحي: "شطبت عشان كلامي هيمشي"

 المجلس الاعلى للجامعات
المجلس الاعلى للجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن المجلس الأعلى للجامعات القائمة النهائية للجان المحكِّمين بمختلف التخصصات، ولجان الترقيات، بعد النظر فى التظلمات والشكاوى التى تَقدَّم بها عدد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات، حيث تم حذف أسماء عدد من أعضاء هيئة التدريس المتوفِّين، وتم اعتماد القائمة النهائية للجان بعد عرضها على اللجان الاستشارية التخصصية واللجنة العليا لتنظيم أعمال اللجان العلمية واعتمادها.



لجان المحكمين 
ضمّت قائمة لجان المحكِّمين النهائية قائمة طويلة من وزراء حاليين وسابقين، على رأسهم وزير التعليم الفنى السابق، محب الرافعى ممثلًا لمعهد الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس وهو عضو فى لجان التربية، الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق ممثلًا عن كلية آداب عين شمس، وذلك فى لجنة الآثار، الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة عن لجنة الدراسات الطبية، والدكتور راشد القصبى رئيس جامعة بورسعيد الحالى عضوًا فى لجنة تحكيم لجنة أصول التربية والتخطيط.
كذلك تم ضم الدكتور صلاح الدين فوزى المستشار القانونى لوزير التعليم السابق وعضو لجنة الخبراء العشرة عن الدستور المصرى عن لجنة الدرسات القانونية والدراسات الاقتصادية والإحصاء، والدكتور عمر سالم عميد حقوق القاهرة عن لجنة القانون الجنائي، والدكتور أحمد جمال موسى وزير التربية والتعليم الأسبق عن لجنة الدراسات القانونية، ود. السيد تاج الدين عميد هندسة القاهرة عن لجنة الدراسات الهندسية، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية عن لجنة الدراسات الهندسية ممثلًا عن كلية هندسة عين شمس.
وعن أهم الوزراء السابقين فى لجان المحكِّمين فكانت: الدكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمى الأسبق عن لجنة الدراسات الطبية، والدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق عن لجنة الدراسات الطبية، والدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس عن لجنة الدراسات الطبية، والدكتورة ماجدة نصر عضو مجلس النواب والتى كانت مرشحة لرئاسة جامعة المنصورة.

لجان الترقيات
من أهم أعضاء لجان الترقيات الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم الحالى، والذى بالفعل واظب عمله ورأَس خلال الشهور الماضية عددًا من جلسات لجنة التربية التى عُقدت بمقر المجلس، كذلك ضمّت لجان الدراسات القانونية الدكتور عمر سالم عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، والدكتور صبري السنوسي أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة ومستشار وزير التعليم العالى للجامعات الخاصة، والدكتور شريف مراد عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة السابق، والدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم. 
وفى لجنة الدراسات الهندسية الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة الحالى وعضو بلجنة طب الأسنان، والدكتورة سلوى الغريب الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للجامعات وعضو بلجنة الفنون "فنون تطبيقية".

جديرٌ بالذكر أن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العملي، كان قد أصدر قرارًا وزاريًّا برقم 3927 لسنة 2016، بشأن تشكيل اللجان العملية في الدورة الثانية عشرة الممتدة من 2016 حتى 2019، وضم التشكيل السابق، اسم الدكتور محمود سعيد عمران الأستاذ السابق بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والدكتورة انشراح الشال الأستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، اللذين وافتهما المنية في وقت سابق.
وسجّل هذا التشكيل العديد من أوجه الانتقادات، والتى وصفها الدكتور محمد عثمان وكيل كلية الآداب جامعة بورسعيد سابقًا، قائلًا: "كيف تنصلح حال البلد وحال التعليم الفسكوني، ورئيس المجلس الأعلي للجامعات يعتمد لجان الترقية الجديدة للتاريخ وبها اسم الأستاذ الدكتور محمود سعيد عمران وقد توفّاه الله سبحانه وتعالي".
بينما وصف الدكتور علاء عبدالهادى، رئيس اتحاد كُتّاب مصر، القرار الوزاري من رئيس المجلس الأعلى للجامعات بشأن تشكيل اللجان العلمية، بالفضيحة الكبرى كاملة الأركان.
من جانبه دافع وزير التعليم العالى عن اختيار الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، وغيره في لجان الترقيات، قائلًا: إننا نتعامل بالقانون، اجعلوا القانون يرى، ورجعتُ للجهات القانونية قبل إصدار القرار بأسماء المشاركين فى لجان الترقيات، ولا يوجد مانع قانونى لمشاركتهم فى تلك اللجان، ولو كان مشاركتهم أمرًا قانونيًّا خطأ يتفضل قائل ذلك بالتقدم به.
وتابع وزير التعليم العالى: "من حقى أن أكون عضو لجنة، ورفعت اسمى من اللجنة العلمية للهندسة الإنشائية، وطلبت شطب اسمى، لأن وجودى فى أى لجنة سيمشي كلامي وترفعت عن هذا الكلام والله العظيم لم أتدخل، وقلت إننى لا أرغب أن أكون عضوًا؛ لأن جامعتى كانت ممثلة بـ3 وليها 2 فقط".