كشف وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف عن تزايد أعداد المهاجرين المتدفقين إلى بلاده بشكل كبير، على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا وأوكرانيا ودول أخرى في العالم.
وقال كولوكولتسيف، في مجلس الاتحاد الروسي، وفقًا لوكالة أنباء سبوتنك الروسية: "إن الأحداث التي وقعت في سوريا وأوكرانيا وفي عدة دول أخرى أثّرت بشكل كبير على عمليات الهجرة، وأدت إلى زيادة ملحوظة في عدد اللاجئين على أراضي بلادنا، ففي الفترة ما بين 2014 و2015 وفد من أوكرانيا إلى روسيا دفعات بأعداد كبيرة من المهاجرين تجاوزت 1.1 مليون شخص".
وحذّرت روسيا مرارًا من موجة الهجرة التي تجتاحها تمامًا كما تجتاح العديد من الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا، مؤكدة أن أزمة الهجرة الحالية، تتحمل مسئوليتها تلك الدول التي أجّجت الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق: إن حل قضية المهاجرين والنازحين القادمين من دول منطقة الشرق الأوسط، يتم بوضع حد للنزاعات التي تشهدها تلك المناطق، وبوقف الأعمال القتالية بعد القضاء على التنظيمات الإرهابية التي نمت في تلك الدول، نتيجة تغييب وإضعاف الحكومات الرسمية فيها".