"لم يعد لدي أي ثقة بنفسي، أشعر وكأني أصبحت حملا ثقيلا على زوجي بسبب زيادة وزني بشكل مرضي، أم عاجزة عن خدمة أطفالها المعاقين وزوجة تتحرك ك سلحفاة في البيت، شعور بالإحراج والضيق من وضعي الذي لا يطرأ عليه تغيير والظروف الاقتصادية حبل يلتف حول حلمي وقتله في كل يوم وليلة، بعد وصول وزني 200 كيلو جرام"، هذا هو حال أم محمود، بطلة المشهد الدرامي الباكي.
وبشيء من التفاصيل قالت: أنا أم محمود، من محافظة الأسكندرية، عمري 45 سنة، محتاجة مساعدة مالية لإجراء عملية جراحية لإنقاص وزني، ظروفي لا تسمح بذلك، زوجي موظف لا يملك سوى راتب يكفي بالكاد لدفع الايجار، لدينا 5 من الأبناء، من بينهم طفل معاق، وبنتين في سن الزواج وطالبتين في التعليم، نسكن فى شقة إيجار جديد بقيمة إيجارية ٥٠٠جنيه تتضاعف بشكل سنوي، وتكاليف علاج ابنى المعاق قطمة وسط، فضلا عن عجزي عن تجهيز بناتى أو حتى النزول معاهم لشراء شوارهم حياتي باتت مريرة وفوق الاحتمال.
"ثقتي بربي تكفيني كلما وسوس لي الشيطان باليأس، أرسلت مرارا وتكرارا لإعلامي القنوات الفضائية لكن أحدا لا يستجيب، علشان خاطر ربنا ساعدوني حتي بطبيب متخصص يجري لي عملية تخلصني من هذا الوزن المزعج"، هذا ما أضافته.
وعن مأساتها أوضحت الأم التي لم تتوقف عن البكاء: تكاليف علاج ابني المعاق كبيرة وفوق قدراتنا المادية، لافتة إلى أن جلسة العلاج الطبيعي للطفل تكبدهم 100 جنيه للجلسة في حين أنه يحتاج لـ 8 جلسات شهريا بخلاف أجرة طبيب المخ والأعصاب 250 جنيها فضلا عن قيمة الدواء، وكلها تكاليف أغرقت زوجي في الديون.
أكملت: حركتي في البيت شبه معدومة بسبب وزني الزائد، نسيت شكل الشارع، دوما في حالة انعزال عن الأهل والجيران خوفا من التعليقات الجارحة وكل يوم حالتي تزداد سوءا لذا لم يعد أمامي سوى بابكم للدق عليه وطلب المساعدة- ما اختتمت به الزوجة السكندرية حديثها.
وبشيء من التفاصيل قالت: أنا أم محمود، من محافظة الأسكندرية، عمري 45 سنة، محتاجة مساعدة مالية لإجراء عملية جراحية لإنقاص وزني، ظروفي لا تسمح بذلك، زوجي موظف لا يملك سوى راتب يكفي بالكاد لدفع الايجار، لدينا 5 من الأبناء، من بينهم طفل معاق، وبنتين في سن الزواج وطالبتين في التعليم، نسكن فى شقة إيجار جديد بقيمة إيجارية ٥٠٠جنيه تتضاعف بشكل سنوي، وتكاليف علاج ابنى المعاق قطمة وسط، فضلا عن عجزي عن تجهيز بناتى أو حتى النزول معاهم لشراء شوارهم حياتي باتت مريرة وفوق الاحتمال.
"ثقتي بربي تكفيني كلما وسوس لي الشيطان باليأس، أرسلت مرارا وتكرارا لإعلامي القنوات الفضائية لكن أحدا لا يستجيب، علشان خاطر ربنا ساعدوني حتي بطبيب متخصص يجري لي عملية تخلصني من هذا الوزن المزعج"، هذا ما أضافته.
وعن مأساتها أوضحت الأم التي لم تتوقف عن البكاء: تكاليف علاج ابني المعاق كبيرة وفوق قدراتنا المادية، لافتة إلى أن جلسة العلاج الطبيعي للطفل تكبدهم 100 جنيه للجلسة في حين أنه يحتاج لـ 8 جلسات شهريا بخلاف أجرة طبيب المخ والأعصاب 250 جنيها فضلا عن قيمة الدواء، وكلها تكاليف أغرقت زوجي في الديون.
أكملت: حركتي في البيت شبه معدومة بسبب وزني الزائد، نسيت شكل الشارع، دوما في حالة انعزال عن الأهل والجيران خوفا من التعليقات الجارحة وكل يوم حالتي تزداد سوءا لذا لم يعد أمامي سوى بابكم للدق عليه وطلب المساعدة- ما اختتمت به الزوجة السكندرية حديثها.